بعد مذبحة كرداسة.. القضاء ينتصر على إرهاب الإخوان في أطفيح

الإثنين، 03 يوليو 2017 05:21 م
بعد مذبحة كرداسة.. القضاء ينتصر على إرهاب الإخوان في أطفيح
محكمة مذبحة كرداسة
منال عبداللطيف

بعد مرور 24 فقط على الحكم التاريخي بمعاقبة 156 متهما بأحكام بين الاعدام، والمؤبد والسجن المشدد مدد تتراوح بين 10 و15 عاما، في الأحداث المعروفة إعلاميا بمذبحة كرداسة، انتصر القضاء اليوم على إرهاب جماعة الإخوان، في أحداث اقتحام مركز شرطة أطفيح، حيث قضت محكمة جنوب الجيزة  التي انعقدت بمعهد مناء الشرطة بطره بالسجن المشدد مدد تتراوح بين 5 و15 عاما للمتهمين في القضية .

انتصر القضاء على الإرهاب في القضيتين، ففي 24 ساعة فقط أدان 275 متهما، ليلحق المتهمين بقرنائهم المشاركون في اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام الراحل.

ووصفت تحقيقات النيابة أحداث عنف أطفيح «'بالكارثة الأمنية والإنسانية كالتي شهدتها قرية كرداسة من سحل وقتل لضباط وأفراد مركز الشرطة على يد مجموعات مسلحة من جماعة الإخوان المسلمين وعدد من المسجلين خطر».

الأحداث وقعت عندما قام عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بداية الأمر بالتظاهر أمام مبنى مركز الشرطة، بعد سماعهم أنباء فض اعتصامي رابعة والنهضة.

ونادى أنصار مرسي في المساجد للذهاب إلى مركز أطفيح، إلى حد وصل لنداء المتظاهرين في المسجد القريب لمركز الشرطة، بخروج قوات الأمن من القسم وسط صمود من قوات الأمن.

وألقت قوات الأمن وقتها قنابل غاز مسيل للدموع لتفريق المتجمهرين، الذين طلبوا النجدة من أهلهم وأصدقائهم في القرى المجاورة.

وأكدت الروايات أيضًا، أنه أثناء تبادل اطلاق النار مع الشرطة جاءت عربة محملة بمسلحين ملثمين، كسرت بوابة المركز، واستطاع المسلحون تهريب أحد ذويهم وسرقة السلاح الموجود بالقسم.

وكشفت التحقيقات التي أجراها فريق نيابة الصف أيضا، أن مسجلا قام بالتعدي على رئيس مباحث مركز أطفيح وخرج به إلى خارج القسم وسحله في الشارع، مما أصاب الضابط بغيبوبة سكر، غير أن الأهالي تمكنوا من إنقاذه واقتياده إلى منزل أحدهم حتى حضر أهله ونقلوه إلى المستشفى.

وتكرر ذات الأمر مع العميد إبراهيم عبد الرازق مأمور المركز عندما التف حوله عدد من المتهمين الخطرين وقاموا بطعنه في عدة مناطق بجسده حتى أنقذه الأهالي أيضا ولم يتمكن أحد من الاقتراب منهما داخل منزل إحدى العائلات الكبرى بالصف.

وكشفت التحقيقات أن حملات من الأعراب حضرت لمحاصرة واقتحام المركز بالتعاون مع الإخوان المسلمين بعد اتفاق بينهم على تقاضيهم ما يقرب من 2 مليون جنيه مقابل تنفيذ الاقتحام، وأن الأعراب استخدموا الرشاشات المتعددة في الهجوم ومنهم عائلة الهري التي كانت من أكبر المشاركين في الهجوم.

وتبين من تحقيقات عمرو جمال وأحمد صلاح مديري نيابة الصف، أن الهجوم استمر على مركز أطفيح منذ الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة السادسة مساء يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة أي ما يقرب من 10 ساعات متواصلة من إطلاق النيران الكثيف انتهى أيضا بحرق المركز بالكامل وتفحم جدرانه ومحتوياته.

وأمرت النيابة برئاسة هاني شتا، بضبط وإحضار المتهمين الرئيسيين في الأحداث من المحرضين، وطلبت التحريات من أجهزة البحث الجنائي والأمن الوطني حول هوية باقي الجناة .

ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم، منها التجمهر والتلويح بالعنف وإثارة الشغل واقتحام مركز شرطة أطفيح وإشعال النيران به، والشروع فى القتل وتأليف عصابة مزودة بالأسلحة والذخائر وزجاجات المولتوف والخرطوش، بغرض التعدى على قوات الشرطة بمركز شرطة أطفيح، وإزهاق أرواحهم، واتلاف الممتلكات العامة والخاصة، ومنع مؤسسات الدولة من أداء أعمالها.
 

اقرأ أيضا:

ننشر أسماء المتهمين في اقتحام قسم شرطة أطفيح (مستندات)

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة