تفاصيل ذبح كبابجى لزوجته الصحفية وطفلته الصغيرة بأبو النمرس
الإثنين، 03 يوليو 2017 09:52 م
الضحية
تهانى الحمايدة
لم يمر سوى عام على زواجهما، تركت عملها الصحفى من اجل الموافقه على العريس ارضاءاً لأهلها " الست ملهاش غير بيتها وزوجها " تزوجت وعاشت حياة مأساوية، ولم تحكى لاهلها مايحدث لها, ولكن كانوا يعلموا من الجيران .
استمعت نيابة حوادث جنوب الجيزة برئاسة المستشار عبد الحميد لاقوال شهود واقعه قيام كبابجى بذبح زوجته وطفلته الصغيره
قال احد الجيران ان قبل زواجها كانت تعمل باحد الجرايد وتركت العمل عندما تزوجت ، وتزوجت لرضا اهلها ، ووافقت بزوجها أنه كان متزوج قبلها، بأخرى وانفصل عنها بشهور لخلافات بينهم، وأنهم كانوا على علم بذلك إلا أنه أكد لهم حينها أنه لم يكن قد دخل بها، وبعد الجريمة بجثوا عنه فى السجل الجنائى، وتبين لهم أنه متهم فى قضية ضرب وصادر ضده حكماً غيابياً بالحبس 6 أشهر، مؤكداً أنهم لو كانوا على علم بذلك قبل الزواج ما كانوا وافقوا على تلك الزيجة أبداً
وأضاف "عماد " شقيق المجنى عليها منذ زواج شقيقته وهى على شجار وخلافات دائمة مع زوجها، نظراً لسوء سلوكه واعتياده التعدى عليها بالضرب، وعدم الإنفاق عليها وسرقته أموالها، كان يعطيها مبلغ لم يكفى لسد احتياجتها المنزليه ، وعلى الرغم من ذلك حاولنا الإصلاح بينهم كثيراً، فكانت تهدأ الأمور وتعود مرة أخرى إلى ما كانت عليها، كنا نحاول الحفاظ على البيت بشتى الطرق، إلا أن الخلافات زادت حينما حملت شقيقتى "سارة"، وعلم الزوج أن الجنين "بنت"، خاصة أنه كان يرغب فى إنجاب "ولد".
ويضيف "عماد"، أسرة زوج شقيقتى كانت تقويه عليها، لم يتعاملوا معها بالمودة والرحمة، فكانوا دائماً ما يقفون فى صفه، ويوم ولادة شقيقتى رفض زوجها الإنفاق على علاجها، وتولينا نحن الإنفاق عليها حتى وضعت أبنتها الصغيرة، وحينما علموا أنها أنجبت طفلة وأسميانها على أسم والدتى "إيمان"، استشاطوا غضباً، حتى أن والدته قالت له "بنت أيه الى أنت جايبها، روح أدفنها"، ومن يومها ولم تهدأ الخلافات.
التقرير الطبى
تقرير الطب الشرعى الأولى الخاص بالمجنى عليها الأولى (سارة)، أثبت وفاتها بطعنة نافذة فى منطقة الصدر أمتدت الى الشرايين، فضلاً عن إصابتها بعدة طعنات متفرقة فى الجسد، بلغت ما يقرب من 18 طعنة، فى الظهر والقدم وعظام الجمجمة، أما عن المجنى عليها الثانية الطفلة (إيمان)، فقد توفت بـ6 طعنات نافذة وجهها إليها والدها بمنطقة الرقبة، مما أدى الى إنفصالها بشكل جزئى عن جسدها، ومن ثم وفاتها فى الحال.
ترجع الواقعه عندما تلقى عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة أبو النمرس بلاغا يفيد مقتل ربة منزل وابنتها داخل مسكنهما بإحدى قرى المركز، فانتقل العقيد ضياء رفعت مفتش المباحث الجنائية إلى محل الواقعة، وتم العثور على المجنى عليهما مصابين بعدة طعنات، وتبين أن زوج المجنى عليها "طباخ" وراء ارتكاب الجريمة.
وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، لشكه فى سلوك زوجته، فحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، وتولت النيابة التحقيق.
وكشفت التحقيقات ان المتهم "حازم. ا"، كبابجي، لاتهامه بذبح زوجته وطفلته الرضيعة لشكه في سلوك الأولي ونسب الثانية. أن خلافا نشب بين المتهم وزوجته عقب مرور قرابة العام علي زوجهما، بسبب شكه في سلوكها ونسب ابنته الرضيعة والبالغ عمرها شهرا واحدا، فاستل سكينا وذبح الطفلة وطعنها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة، وبعدها اتجه لذبح الزوجة كذلك وأصابها بطعنات متفرقة في الصدر والرقبة.
