انسحاب واشنطن أعطى اتفاق المناخ زخما عالميا

الإثنين، 03 يوليو 2017 11:17 م
انسحاب واشنطن أعطى اتفاق المناخ زخما عالميا
أنطونيو جوتيريش
وكالات

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الإثنين، أن خروج الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ أعطاه زخما على المستوى العالمي، وحمل الدول الأخرى الموقعة على إعادة تأكيد التزامها.
 
وصرّح غوتيريش فى مؤتمر صحفى فى لشبونة، بأنه منذ اتخاذ الولايات المتحدة قرار انسحابها من اتفاق باريس، نشهد زخما على المستوى العالمى وإعادة تأكيد من قبل كل الحكومات الأخرى على التزامها بالاتفاق.
 
وأشار إلى أن الأمر واضح بالنسبة للاتحاد الأوروبى والصين والهند، وذكّر أنه اجتمع فى الآونة الأخيرة مع قادة الصين والهند وهما دولتان أساسيتان لإنجاح اتفاق باريس، مؤكدا أن التزامهما واضح.
 
وقال: فى الولايات المتحدة، هذا الزخم يولد التزاما قويا لدى بعض المدن والولايات وعالم الأعمال بالاقتصاد المراعى للبيئة، إلى حد أن الرئيس السابق لبلدية نيويورك مايكل بلومبرغ، الذى أصبح مبعوثا خاصا لدى الأمم المتحدة للمدن والمناخ، مقتنع بأن الولايات المتحدة قادرة على تحقيق الأهداف التى حددتها فى اتفاق باريس.
 
وبعد فترة ترقب استمرت أسابيع، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى مطلع يونيو، انسحاب بلاده من اتفاق باريس حول المناخ، علما بأن الولايات المتحدة هى ثانى أكبر باعث للغازات المسببة للاحتباس الحرارى بعد الصين.
 
ويهدف اتفاق باريس الذى أبرم أواخر عام 2015، إلى الحدّ من ارتفاع معدّل الحرارة العالمى وابقائها دون درجتين مئويتين مقارنة بمعدل الحرارة فى حقبة ما قبل الثورة الصناعية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة