نائبات عن مؤتمر«مصر تستطيع بالتاء المربوطة»: هدفه تمكين المرأة و مصر قادرة بنسائها المتفوقات

علق عدد من النائبات علي مؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة»، الذي عقد يومي 2 و3 يوليو 2017، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وبالشراكة بين المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى ، ووزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج برئاسة الوزيرة نبيلة مكرم ، وبالتزامن مع عام المرأة المصرية.

 حيث قالت الدكتورة ميرفت موسى، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بمحافظة المنيا، إن مؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة»، الذي أقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد عدة أطروحات وأفكار تساهم في مسيرة التقدم والارتقاء التي تخطو نحوها البلاد.

وأضافت نائبة المصريين الأحرار، أن الدكتورة إيمان غنيم، عالمة الاستشعار عن بعد، والمشاركة بالمؤتمر، أسدلت الستار عن وجود نهر تحت الرمال في الحدود الغربية، بالإضافة إلى آبار من البترول غير مستغلة من الجانب المصري، مشيرة إلى أن الجانب الليبي يستخدم كلاهما فعليا وعلى الحكومة المصرية توفير آليات لاستخدام مياه النهر وآبار البترول أيضا.

وأوضحت أن مياه النهر الموجود تحت الرمال بين الحدود المصرية - الليبية، أحد المصادر غير المتجددة ويمكن الاعتماد على المياه المتواجدة به لقرابة قرن ونصف من الزمان.

 في نفس السياق قالت  النائبة الدكتورة شادية ثابت، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب إن هذا المؤتمر يأتي مع احتفالات مصر بثورة 30 يونيو التى لعبت المرأة المصرية دور كبير جداً فيها، بل مشاركة المرأة لم تقف عند الثورة ولكن المرأة المصرية ضحت بالعديد من الشهداء بالابن، والزوج، والأب، وهي التي تقف حاليًا  ضد قوى الجهل والظلام والإرهاب الغاشم، وأضافت ان مصر قادرة بنسائها المتفوقات والمخلصات لبلادهن في الداخل والخارج، وأشارت إن تنمية مصر واستقراها لن تتم بدون مشاركة المرأة المصرية.

واستطردت نائبة المصريين الأحرار، أن الدكتورة إيمان غنيم، تطرقت إلى إمكانية الكشف عن التنقيب غير الشرعي على الآثار وهناك رصد لديها عن قرابة 2000 نقطة تنقيب، وغيرها من الأعمال غير الشرعية والكشف عن زراعة المخدرات وسط المزارع وغيرها.

فيما أكدت النائبة عبلة  الهواري في بيان صحفى لها الاثنين،  أن الهدف من المؤتمر، هو التعاون بين الحكومة ومؤسسات الدولة تحقيقًا لإستراتيجة 2030، فيما يتعلق بتمكين المرأة المصرية في جميع المجالات، اقتصاديًا، وثقافيًا، وسياسيًا، واجتماعيا، والتصدي للتحديات التي تواجهها.