النيابة تنتهى من سماع أقوال مدرس وزوجته ضحية الاهمال الطبى بأكتوبر

انتهت نيابة أكتوبر من سماع أقوال «حمادة الشوادفى» مدرس ومقيم بمحافظة الغربية ووالد الطفل «أدم»، الذي يبلغ من العمر عام ونصف في قيام مستشفى شهير بأكتوبر بإجراء عملية قلب مفتوح له، وإهمال الطفل الذي تسبب في فقد الطفل رجليه وعدم قدرته على الحركة.

 

والذي أكد بأن طفله منذ والدته يعاني من ثقب بالقلب وليس لدية المقدرة على تكاليف العملية، فذهب إلى جمعية الاورمان فوجهته  لمستشفى شهير بأكتوبر، وذهب الأب بطفلة قبل رمضان بيوم وطلبت منه المستشفى التبرع بـ 10 أكياس من الدم لدخول طفله لاجراء

العملية.

 

وأضاف «الشوادفى»، بأنه جمع اقاربة من أولاد أعمامه وخاله وأصدقائه للتبرع بالدم ،وقامت المستشفى باجراء الاشعه والتحاليل، وأجرت المستشفى العملية وتم وضعه فى تحت الرعاية لمتابعه حالته ، وأثناء المتابعه قام المشرفين على حالته بربط قدمه بحبل في السرير، ووضعها داخل «جورب»لمدة 5 أيام .

 

وأضافت والدة الطفل «هدير»، ممرضة بمستشفى عام بالغربية، حملت طفلها وخرج به الصالة تغير الهواء فوجد صوابع طفله زرقاء ولا يستطيع حركتهما ، فأسرعت للطبيب وقام بفحصه وقالوا له انه سليم «رجليه بردانة»، تم وضعه بجوار دفاية لمدة 5 أيام وحتى تصلبت قدميه ولايستطيع حركتها ، وبعرضها على الطبيب مرة أخرى قال: انها تحتاج إلى بتر .

 

وأشارت الزوجة : «دخلت اعمل عمليه لابنى اخرج من المستشفى بدون رجله، وطالبت الأطباء والمسؤولين المتخصصين بسرعه معالجة طفلها الصغير».

 

ترجع الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة أول أكتوبر، بلاغًا من مدرس يفيد أثناء دخول طفله مستشفى شهير بأكتوبر لاجراء عملية قلب مفتوح ، بعد طلب منه بالتبرع بـ 10 أكياس دم وبعد عمل اللازم من التحاليل والأشعة تم عمل العملية.

 

وأضاف المبلغ: أن الطبيب قام بربط الطفل بحبل في السرير ثم جورب حتى لا يسقط مع على السرير، واستمر الرباط اكثر من 5 أيام حتى تسبب فى ازرقان فى رجلة ، وقاموا بوضع رجليه بجوار دفاية لمدة 5 أيام، مما تسببت في اسرار صوابعه وبعد بفحصها تبين انها تحتاج إلى بتر.

تحرر المحضر رقم 3440 إداري أول اكتوبر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.