وزير التعليم العاليvs وزير الثقافة.. الثاني لم ينجز شيئاً
الثلاثاء، 04 يوليو 2017 08:58 م
تولى الدكتور خالد عبد الغفار، وزارة التعليم العالي، والبحث العلمي، خلفا للدكتور أشرف الشيحي، في التعديلات الوزارية في فبراير الماضي، ومنذ توليه الوزارة، أصدر عدداً من القرارات المهمة لتطوير منظومة البحث العلمي، حيث أصدر مؤخرا قرارا وزاريا بتشكيل لجنة لمراقبة أعمال امتحانات القدرات بالكليات المختلفة التي تتطلب اجتياز اختبارات للقدرات ليضمن عدم وجود مجاملات وتوافر الشفافية والمصداقية في الاختبارات.
كما شدد «عبدالغفار» على أهمية التبادل التعليمي، بين الخبرات المصرية واليابانية في البحوث العلمية المشتركة، وزيادة المنح الدراسية للباحثين المصريين بالجامعات اليابانية لتكون مصر هي مدخل اليابان لإفريقيا والشرق الأوسط لنقل التجربة اليابانية.
كما اهتم بربط الأبحاث بمجال الصناعة، والتقى العديد من أساتذة الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة في مجال الطيران وعلوم الفضاء والصناعة، ولم يكتفي بالنظر لتطوير التعليم والبحث العلمي، انما اهتم أيضا بالمستشفيات الجامعية، لتقديم خدمات صحية متميزة إلى المواطنين.
وعلى الرغم أن وزير التعليم العالي، يعمل في الأصل طبيب أسنان، إلا أنه استطاع أن يدير قطاع من أهم القطاعات في مصر، بدقة ومهنية شديدة.
على كرسي يقترب من ذلك الذي يجلس عليه وزير التعليم العالي، جلس وزير الثقافة، الكاتب حلمي النمنم، إلا أنه لم يسلم من الانتقادات، والسخرية، حيث انتقده العديد من النقاد، لوقوعه في أخطاء عدة منذ أن تولى الوزارة.
وفشل وزير الثقافة، حلمي النمنم، في إدارة الملف الأهم على مكتبه هذا العام، وهو مسابقة اختيار عاصمة عالمية للكتاب، عام 2019، والتي فازت بها الشارقة، على حساب القاهرة، التي لم تقدم الملف الخاص بها إلا قبل 48 ساعة فقط، من إغلاق باب تقديم الملفات إلى اليونسكو، على الرغم من وصول إعلان اليونسكو إلى وزير الثقافة في سبتمبر 2016.
كما أنه لم يتابع اللجنة التي كلفها لإدارة الملف برئاسة الدكتور هيثم الحاج، حيث إنه لم تجمع سوى مرة واحدة، وكأن الوزير «عمل اللى عليه ومالوش دعوة بالباقي».
كما أنه ضم شخصيات غير معنية بالثقافة، إلى اللجنة المسئولة عن الإجابة على أسئلة اليونسكو، حيث إنه ضط ممثلًا عن محافظة القاهرة، وآخر عن التعليم العالي، وممثلا عن التربية والتعليم، وممثلًا عن وزارة التنمية المحلية، إضافة إلى عدد من المسئولين عن هيئات ثقافية.
وتحول حلمي النمنم بفضل «الكرسي» من كاتب صحفي، والمسئول الأول عن الثقافة المصرية، إلى موظف بامتياز، يحرص على التقاط قص الشريط، أي شريط؛ من الممكن أن يقصه ليخلد برخامة (50سمX متر)، اسم حلمي النمنم.