خليجيون: الرد على قطر سيأتي من القاهرة «بيت العرب»

أنظار العالم تتجه إلى «القاهرة» في أوقات حاسمة يخيم عليها الترقب، حيث يجتمع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين، لدراسة الرد على قطر، بعد أن رفضت المطالب التي قدمها الأمير صباح الأحمد أمير الكويت، في سعيه الحثيث للوساطة بين الفريقين، للحفاظ على وحدة البيت العربي، الذي هدد بنيانه الارهاب القطري.

 

كتاب ونشطاء خليجيون غردوا على موقع التدوينات القصيرة تويتر، مؤكدين على أن القرار النهائي في التعامل مع الأزمة القطرية بعد الرفض المخزي، سيأتي لها من قلب العروبة «القاهرة» بعد الأجتماع الرباعي.

 

قال خالد المرزوقي الآن في القاهرة اجتماع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وسيكون الرد على قطر من أرض الكنانة.. ففي مصر تجتمع العروبة ضد داعمي الإرهاب.

 

الرفض القطري كان القول الفصل على تأكيد الإتهامات الموجهه لها بدعم التنظيمات الإرهابية، وتنفيذ اجندات اجنبية مشبوهه من شأنها تكدير الأمن القومي العربي، ما لزم الخروج بقرار عربي تجاه ممارسات قطر، وهو ما تناوله الباحث في الدراسات الإستراتيجية والأمنية سعيد الكتيبي في تغريده على تويتر "وزراء خارجية السعودية والإمارات ومصر والبحرين، يتباحثون مصير قطر كدولة مصره على تمويل الإرهاب ودعمه، وأضاف "إجتماع وزراء خارجية دول المقاطعة الرئيسية، يحدد أساليب وطرق الرد على تعنت واصرار قطر في تمويل الارهاب والارهابيين وايواء المتطرفين.

 

"مراهقه سياسية" هكذا وصف الناشط الإماراتي إبراهيم بهزاد سياسة قطر مع دول الجوار العربي، مؤكدًا على أن مصر بيت العرب، في رد واضح على مواقف قطر طوال السنوات السبع الماضية تجاه مصر، ومحاولاتها الداؤبه في إشعال فتيل الفتنة والحض على الفوضى داخل ربوع المحروسة، حيث قال بهزاد "الرد المناسب على مراهقة السياسة القطرية سيكون من القاهرة .. مصر الكنانة بيت العرب يا قطر".

 

 

في حين دعا الدكتور محمد الكواري المهتم بالشأن السياسي الخليجي والعربي، أن يتم دعوة الاعلاميين القطريين لمشاهدة التدوينات ليستمتعوا بالأخبار التي وصفها بالصاعقة، وغرد الكواري " القاهرة: بدء اجتماع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.. يا ليت تمنشنون اكبر عدد من الاعلاميين القطريين بهالتغريدة ليستمتعوا بالاخبار الصاعقة".