كتاب يهاجمون قانون مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين .. فريدة الشوباشي : يخرص الأفواه ودليل علي عدم القدرة علي الإقناع .. خالد منتصر : حق يراد به باطل.. نبيل زكي : « مرفوض » لإعلانه الحرب علي حرية الفكر

الخميس، 06 يوليو 2017 10:28 م
كتاب يهاجمون قانون مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين .. فريدة الشوباشي : يخرص الأفواه ودليل علي عدم القدرة علي الإقناع .. خالد منتصر : حق يراد به باطل..  نبيل زكي : « مرفوض » لإعلانه الحرب علي حرية الفكر
فريدة الشوباشى
محمد محسوب

هجوم شديد شنه كتاب علي قانون مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين ، والذى أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تقدم المشيخة لرئاسة الجمهورية به، تأكيدًا لدور الأزهر الشريف وجهوده لمكافحة العنف والتطرف، والعمل على نشر الخطاب المستنير ومواجهة الأفكار الشاذة والخارجة عن سماحة الأديان.

فريدة الشوباسي ، الكاتبة الصحفية ،أكدت في تصريحات خاصة لـ « صوت الأمة  » ، أن قانون مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين، والذى أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تقدم المشيخة لرئاسة الجمهورية به ، يحتاج الي توضيح من جانب المشيخة في عدد كبير من مواده .

وأضافت « الشوباشي » ، « أتمني أن تسطيع المؤسسات الدينية في مصر وعلي رأسها الأزهر الشريف الرد علي استفسار لأن القمع ليس علاجا أو حلا بل دليل علي عدم القدرة علي الإقناع » ، متابعة :  انك تقولي قول كذا ومتقولش كذا ده مش علاج ونوع من الإخراص والقانون به هذا النوع » .

وتابعت « الشوباشي »  ، الله قال في قرآنه الكريم « من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر » ، و« لكم دينكم ولي دين » ، « لا إكراه في الدين  »، « عاملهم باللتي هي أحسن » وهذا ما اعرفه عن الإسلام حقا ولم أعرف عنه الإخراص للأفواه .

فيما قال الكاتب الصحفى خالد منتصر،  ان القانون  حق يراد به باطل فهو في الظاهر ضد الكراهية لكنه في الباطن ضد كراهية فتاوي مشايخ محددين ومؤسسات دينية محددة.

واضاف منتصر، "السؤال هل هو ضد كراهية الشيعي والبهائي ؟؟! ، ولماذا اهدار مادة حرية التعبير الموجودة في الدستور ؟ وهل القوانين الموجودة غير كافية ؟ ان في تلك المواد الكفاية ولكنه الحفاظ علي سطوة المؤسسة الدينية وليس الحفاظ علي نسيج المجتمع والا لكان الأولي أن نحذف من مناهج وكتب الفقه الأزهرية نصوص المراهية ونمنع دعاة الكراهية من بث خطابهم الطائفي الكريه !، وبالطبع تحت عبارات مطاطة مثل الافكار الشاذة والتأويلات المغرضة والتفسيرات المنحرفة سيغلق باب الاجتهاد وسيكون الحل والعقد واحتكار التفسير لمجموعة معينة من المرضي عنهم داخل المؤسسة الدينية" .

من جانبه قال الكاتب الصحفى نبيل زكي ، القيادى بحزب التجمع، إن القانون يعلن الحرب علي حرية الفكر والاجتهاد ويجرم التمسك بحرية الفكر والعقيدة ، وهذا في حد ذاته مرفوض .

وأضاف « زكي » ، أن القانون لا يختلف في حد ذاته عن قانون اذدراء الأديان ومن الممكن أن يستغل لمحاربة أي اجتهاد او أي وجهة نظر من جانب أي شخص يدافع عن الدين ويري أنه ضد الدين ، متابعا « القانون يجعلنا نرتد الي العصور الوسطي والي زمن محاربة التفكير والضمائر والعقول »

وتابع « زكي » ، « القانون خطر علي حرية الرأي والفكر والإجتهاد وعلي هدف رئيس الدولة أقره وألح عليه وهو ثورة الخطاب الديني لأنه هدف القانون دفن فكرة تجديد الخطاب الديني  » .

نبيل زكي: قانون مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين «مرفوض»

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق