عمار علي حسن يتطاول على الشيخ الشعراوى

الجمعة، 07 يوليو 2017 10:57 ص
عمار علي حسن يتطاول على الشيخ الشعراوى
عمار علي حسن
إسراء سرحان

«سمعت كغيري الشعراوي وهو يقول إن البشر متساوون في أرزاقهم، فهذا أخذ نصيبه الأكبر صحة، وذلك أخذه مالا، وذاك أخذه بنين، ورابع أخذه راحة بال أو سعادة، وخامس أخذه علما، لكننا وجدنا في دنيانا أناساً كثيرين، يعيشون في مرض وفقر وعقم وتعاسة وجهل، وعلى النقيض هناك من نجدهم قد أخذوا كل شيء، وصارت بأيديهم أسباب القوة وركائزها جميعا».

كان ما سبق  بعض عبارات للكاتب عمار علي حسن متحدثاً فيها عن الشيخ الشعراوي، مواصلاً تطاوله الذى يظنه نقدا بقوله: «ولا ينفع مع حال التناقض التام تلك قول الشعراوي، إن هناك مساواة أو تطابقا تاما في الرزق بين الطرفين، ثم محاولته، عبر طريقته الجاذبة للبسطاء، تسويق وجهة نظره تلك، التي كررها، فساحت في أرض المسلمين، وصارهناك من يرددها من عموم الناس، ومن يستغلها بين الطبقات المهيمنة، والسلطات السياسية المتجبرة، التي توظف الدين في تبرير الأوضاع القائمة، وهي طريقة ألفتها الحكومات المستبدة عبر التاريخ، وبلغت حدا من الاستغلال دفع الفيلسوف الاقتصادي كارل ماركس إلى قول جملته الشهيرة: "الدين أفيون الشعوب"، والتي يرفضها المتدينون بدافع اعتقادي وعاطفي ونفسي، دون أن يمعنوا النظر في الأسباب التي دعته إلى هذا القول، وجعلت بعض الذين اتبعوه يفضلون الإلحاد على التدين، أو على الأقل ينظرون إلى استعمالات الدين نظرة نقدية فاحصة».

عمار على حسن لا يعرف هو نفسه ماذا يريد، فتارة يكتب عن الصوفين وفى أوقات أخرى، يقحم نفسه فى الكتابة السياسية فتشعر طوال الوقت أنه يبحث عن قضايا قد تحدث فرقعة وبالتالى ستلفت الانتباه إليه فلا يخفى على أحد أن الرجل من عشاق «الشو الإعلامي».

فى مقال له نشره مؤخرا على مواقع التواصل الإجتماعى حاول عمار على حسن أن يوجه ما أسماه أسئلة إلى الرئيس وعلى طريقة دس السم فى العسل راح الرجل بعبارت خبيثة يطنطن بما يظنه عبارات قد تحرج الرئيس لكن الهجو الذى قوبلت به هذه المقالة علة مواقع التواصل الإجتماعى جعله يعود مرة أخرى للكتابة عن الصوفيين والمشايخ مبعتداً عن السياسه مكتفيا بتهليل البعض له على مواقع التواصل الإجتماعى وحتى يجد فرصة أخرى وفكرة أخرى وينزل عليه شيطان الأفكار ليوحى إليه من جديد بما يظنه وحى من سماء خياله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق