قاعة محب الدين أبو الطيب آثر مملوكى قاوم الزمن..تعرف عليه

السبت، 08 يوليو 2017 04:14 ص
قاعة محب الدين أبو الطيب آثر مملوكى قاوم الزمن..تعرف عليه
وزير الآثار الدكتور خالد العناني
شيماء حمدى

ساعات قليلة ويفتتح وزير الآثار الدكتور خالد العناني، عددا من المبانى الآثرية في شارع المعز بحضور سفراء أجانب ووزراء، وسط حشد إعلامى لوسائل الإعلام العالمية، ويقدم موقع صوت الأمة خلال السطور التالية ما يفيد القارئ في التعرف على أحد هذه الآثار التى تم ترميمها وهى قاعة محب الدين أبو الطيب.

توجد القاعة بمنطقة النحاسين وتتميز بتصميمها المعماري المتكامل،حيث تعد من أجمل وأكمل القاعات المملوكية، كما أنها تتميز باكتمال العناصر المعمارية .

يرجع تاريخ هذا الأثر لعام 751 هـ / 1350 م، أنشأه الشيخ محب الدين الشافعي أحد المعاصرين لفترة حكم السلطان الناصر حسين بن الناصر محمد بن قلاوون، وقد سكن هذا الأثر الكثيرون، منهم الأمير عثمان كتخدا في القرن الثاني عشر الهجري / الثامن عشر الميلادي.

لم يتبق من الأثر سوى القاعة الرئيسية وبعض الغرف المجاورة الموزعة على طابقين، وتتكون العمارة الخارجية لهذه القاعة من واجهة رئيسية تطل على شارع بيت القاضي، بها ثلاثة أدوار.

أما عمارتها الداخلية فهي عبارة عن دهليز به سلم حجري يصعد بواسطته للدورين العلويين، وعلى يسار الداخل حجرة صغيرة يغطيها سقف خشبي حديث وتجاورها فتحة باب تفضي إلى درقاعة على جانبيها سدلتان صغيرتان، يغطي كل منهما سقف من البراطيم الخشبية أسفلها إزار خشبي عليه كتابات نسخية، أما السدلة الأخرى فعليها لوحة تأسيسية حجرية.  

القاعة كانت تعاني من  بعض الشروخ وتدهور حالة البلاط، بسبب ارتفاع نسبة الأملاح والرطوبة والأمطار مما دفع وزارة الآثار للبدء في مشروع ترميم القاعة بما يضمن حمايتها وصيانتها.

واشتمل مشروع الترميم على علاج وترميم الأحجار وكذلك العناصر الرخامية والجصية والخشبية كما تم تنظيف وترميم الأسقف المزخرفة والمذهبة بالإضافة إلى ملء الشروخ والتشققات.

 

اقرأ أيضا

الأثار: توفير 5 سيارات كهربائية بشارع المعز بقيمة مليون و200 ألف جنيه

مسجد وسبيل سليمان السلحدار .. درة شارع المعز .. تعرف عليه

 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة