قطر تتخذ الأزهر ذريعة للإيقاع بين مصر والصين.. ورئيس برلمان الطلاب الوافدين يرد: شائعات لها أغراض دنيئة

السبت، 08 يوليو 2017 06:23 م
قطر تتخذ الأزهر ذريعة للإيقاع بين مصر والصين.. ورئيس برلمان الطلاب الوافدين يرد: شائعات لها أغراض دنيئة
الأزهر الشريف
منال القاضي

نشر موقع إخباري تابع لقطر، اليوم، السبت، نبأ زعم فيه أن الأزهر الشريف، قام قام بالقبض طلاب الإيغور، وأنه أصدر بيانًا أكد فيه هذا.

من جانبه علق آدم يونس ، رئيس برلمان الطلاب الوافدين ، فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أنه التقى اليوم بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ودار حوار بينهما حول تقنين إقامة الطلاب الوافدين رسميا من الجهات الأمنية، ومن خلال السفارات التابعة لبلادهم بالقاهرة، مشيرا إلى أن هناك أعداد كبيرة من الوافدين من الصين بحجة أنهم يدرسون بالأزهر وفى حقيقة الأمر أن الأزهر ليس له علاقة بهم لا من قريب أو بعيد.

وأشار رئيس برلمان الطلاب الوافدين بالأزهر إلى أنه لا يوجد طلاب محبوسين بسبب عدم حصولهم على إقامة رسمية، حيث اكتفت السلطات المصرية بترحيلهم لحين تصحيح أوضاعهم، مؤكدا أن جميع الطلاب المنتسبين للأزهر أوراقهم مستوفاة وحاصلين على إقامة رسمية.

وأضاف: لدينا طلاب من جميع دول العالم وليس من الصين فقط، وعدد الطلاب الوافدين من الصين لا يمثلون نسبة كبيرة بالنسبة للدول الأخرى مثل ماليزيا وأندونيسيا وغيرهم ، حيث يتواجد طلاب من أكثر من 110 دولة ويصل عددهم إلى 40 ألف طالب وافد يدرس بالأزهر وعلى نفقته، ولن تسمح إدارة الطلاب الوافدين، ومدينة البعوث الدخول إلا لمن يحترم القوانين وحصل على إقامة.

كما وجه آدم رسالة لجميع المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام بتحرى الدقة، فيما يكتب عن الطلاب الوافدين بالأزهر، ومن يريد الاستفسار عن أي شئ بالازهر عليه اللجوء الينا لنوضح له حقيقة ما يحدث للحد من ترويج شائعات ضد الأزهر لتنفيذ أغراض دنيئة.

وأوضح رئيس البرلمان أن من يروج أخبار كاذبة ضد الأزهر بغرض تشويه لن ينال منه، مؤكدا أن الصين تحترم القوانين بين الدول ولكن ما يحدث من قلة للحصول على إقامة ليس معناه خلافات بين الحكومات كما يدعى المغرضون .

من ناحية اخري خرجت مؤسسة الأزهر الشريف ببيان اليوم السبت لم يرق إلى طموح كثير من الرافضين للقبض على طلاب صينيين وافدين للدراسة في الأزهر من أقلية "الإيغور" المسلمة، في وقت تصاعدت فيه الأصوات الرافضة لترحيلهم إلى بلدهم بناء على تنسيق بين مصر والصين.

وتعتنق أقلية الإيغور الإسلام، ولغتهم التركية ، ويعيش أغلب المنتمين إليها في إقليم شينجيانغ غرب الصين الذي كان يسمى تركستان الشرقية قبل ضمه للصين في 1949.

وتعاني أقلية الإيغور، حسب منظمات دولية، من تضييق السلطات الصينية على حرية ممارسة شعائرها الدينية ومنها منعها من الصيام في شهر رمضان.

موضوعات متعلقة 

الاتحاد الأوروبي يصنف «الأزهر» ضمن أفضل 15 جامعة في إفريقيا

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق