عماد متعب.. عندما يقترب الوداع وتزداد القيمة في الارتفاع (تحليل)

الأحد، 09 يوليو 2017 02:39 م
عماد متعب.. عندما يقترب الوداع وتزداد القيمة في الارتفاع (تحليل)
عماد متعب

لا يختلف أحد على قيمة عماد متعب كأحد أفضل المهاجمين الذين أنجبتهم الكرة المصرية فى العقد الأخير، لما يمتلكه من مهارات عالية كما لا يختلف أحد على أن متعب يمتاز بخلق عالية بخلاف عشقه وارتباطه بالأهلى الذى ارتبط اسمه به منذ نبوغه في مرحلة الناشئين.

الجميع يتذكر مشاركة متعب في بطولة العالم للشباب بالإمارات والتى شهدت بزوغ اسم متعب في عالم الساحرة المستديرة بعد تألقه اللافت للنظر في مباراة الفراعنة وتسجيله هدف من أفضل الأهداف فى مسيرته الكروية وكانت بداية تقديمه لجماهير الكرة، واستمر بعد ذلك فى تألقه مع الأهلى ليحصل على لقب هداف الدورى كأصفر هداف للمسابقة فى تاريخها، ويواصل في تحقيق الإنجازات القارية والمحلية ويصنع مع أبو تريكة ومحمد بركات أخطر ثلاثى كروى عرفته الملاعب المصرية.

ما حققه متعب مع الأهلى بداية من تصعيده للفريق الأول موسم 2004 / 2005 وحتى الآن عجز عن تحقيقه العديد من أبناء القلعة الحمراء، باعتباره أحد نجوم الجيل الذهبى للأهلى الذى اعتزل غالبية نجومه حاليا، وساهم في تسطير تاريخ ناصع للقلعة الحمراء، وهو ما وجب على الجماهير الحمراء أن تتذكره وأن تكرم القناص على حجم العطاء الذى قدمه على مدار 12 عاما في صفوف الفريق الأول.

وبالفعل كانت الجماهير الحمراء على حجم كبير من الوعى والوفاء وردت الجميل لمتعب الذى أفنى حياته ومجده في الدفاع عن قميص وكبرياء الأهلى، وجاء أفضل تكريم لأحد أفضل المهاجمين في تاريخ الكرة المصرية، نعم استشعرت الجماهير بحجم احتياج نجمها التاريخى للدعم ولبت النداء وكانت أكثر داعم لعمدة المهاجمين في ليلة هى الأروع بعد الفوز المستحق الذى حققه الفريق الأحمر على القطن الكاميرونى.

كان للجماهير موقف رائع مع عمدة المهاجمين لن تنساه الذاكرة، عندما هتفت الجماهير للقناص عماد يا متعب.. و أنا ناوى أنا ناوى عماد متعب أهلاوى، نعم ومع اقتراب أسطورة متعب من النهاية كان جمهور العمدة وعشاق الأهلى في المعاد وكان خير سند له بعد مشوار حافل بالإنجازات الكروية، حيث لمس متعب مدى حب الجماهير وازدياد عشقها له.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق