تقرير صاعد وهابط

محمود الصغير.. ربيب الجماعة الإسلامية «يأكل على كل الموائد»

الأحد، 09 يوليو 2017 04:43 م
محمود الصغير.. ربيب الجماعة الإسلامية «يأكل على كل الموائد»
الشيخ محمد الصغير
أمل غريب

وصف الشيخ محمد الصغير، قطر، أنها ترسم البسمة على شفاه التعساء، وكتب على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي،«تويتر»، «قطر ترسم الفرحة على وجه كل مضيوم، فصارت كعبة لهم وحاربها الجيران من أجلهم، وزرت غزة فرأيت قطر أميرا وشعبا يرسمون البسمة هناك، فحاصروها هناك حصار غزة»، وأستحل دماء الجنود المصريين، التي تراق بسبب دعم قطر للإرهاب في سيناء.

 

19731914_1568445263228315_4905239948698305979_n
 
لم يخجل «صغير» من مساندة قطر التي تدعم الإرهاب والإرهابيين، ولما لا وهو كان داعما للجماعة الإرهابية منذ اللحظة الأولى، ففور إعلان الترشح للانتخابات الرئاسية في منتصف عام 2012، ساند «الصغير»، عبد المنعم أبو الفتوح في حملته الانتخابية، وهو المرشح الوسطي للجماعة الإرهابية، وبعد خسارة «أبو الفتوح»، لم يتنازل عن حلم الدولة الإسلامية، وكان أحد الداعمين لمحمد مرسي، حتى أنه جاب ميدان التحرير فرحا بإعلان فوزه.
 
 
 
185148_347395275333326_1300706479_n
 
كان الشيخ محمود الصغير، أحد منظمي مؤتمر الجماعة الإسلامية، للمطالبة بالإفراج عن الإرهابي عمر عبد الرحمن، مؤسس الجماعة الإسلامية بأمريكا،
والذي تم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة لدي السجون الأمريكية، بتهمة الاشتراك في تفجيرات نيويورك 1993.
 
388065_372865179453002_943402295_n

 
شارك«الصغير»، في إعتصام الجماعة الإرهابية، في ميدان رابعة العدوية، ووقف يعتلي منصتها الرئيسية، محرضا ضد الجيش والشرطة، وضد الجيش.
 
149731_336751069731080_2085937228_n
 
ويعتبر «الصغير»، من أشهر الوجوه التي كانت تطل على شاشات القنوات الدينية التابعة للجماعة الإسلامية، فكان دائم الظهور على قناة الناس وقناة الرحمة، حتى ذاع صيته وأصبح ضيف دائم على شاشة قناة «الجزيرة»، للهجوم على الدولة المصرية وشعبها وقيادتها، ضاربا بالثوابت الوطنية عرض الحائط.
 
532687_335618073177713_517221270_n
ويعتبر محمود الصغير، أحد دعاة الفتنة الطائفية بين المسلمين المسيحيين المصريين، وله أرائه المتشددة وفتاواه التي تحرض ضد مسيحيي مصر، وكان له دور بارز في أحداث إطفيح التي وقعت في مطلع عام 2012 .
 
550470_336739226398931_827320277_n

على الجانب الأخر، كان الشيخ السلفي محمود عامر، رئيس مجلس إدارة جمعية السنة المحمدية، في محافظة البحيرة، والذي طالب قطر بتقديم إعتذار رسمي للدولة المصرية، وتسليم الإرهابي يوسف القرضاوي، الذي يشارك في التحريض ضد مصر وشعبها وجيشها، والملطخة يده بدماء أبنائها من أبطال القوات المسلحة.

ودخل «عامر» خضم معركة جديدة أمام الجماعة الإرهابية، بعد أن كان من ضمن الأوائل اللذين وجهوا الانتقادات الحادة له، وانتقدها في اقحامها الدين بالسياسة، وكشف الاعيبها السياسية واستخدامها للفقراء من الشعب المصري، لاستخدامهم كدروع واقية في إعتصام رابعة العدوية والنهضة، إبان ثورة 30 يونيو وعزل مرسي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق