«أطباء هرمل» يناشدون الرئيس التدخل لوقف تحويل المستشفى لمركز أورام: نستقبل مليون مريض سنويا.. ونخدم 6 مليون مواطن ونجري 7000 عملية سنويا و15000 حالة غسيل كلوي

الإثنين، 10 يوليو 2017 08:00 ص
«أطباء هرمل» يناشدون الرئيس التدخل لوقف تحويل المستشفى لمركز أورام: نستقبل مليون مريض سنويا.. ونخدم 6 مليون مواطن ونجري 7000 عملية سنويا و15000 حالة غسيل كلوي
مستشفي - صورة أرشيفية
هيثم الشرقاوي

ناشد أطباء مستشفى دار السلام العام (هرمل)، رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ونقابة الأطباء، بالتدخل لوقف تحويل المستشفى لمركز للأورام بعد زيارة وزير الصحة للمستشفى قبل أسبوعين.

وقال الأطباء لـ"صوت الأمة"، بأن المستشفى تخدم ما يرب من 6 مليون مواطن في كافة التخصصات، وبها فعليا مركز لعلاج الأورام مكون من ثلاثة أدوار ومجهز بأحدث الأجهزة ويخدم ألاف المرضى أيضاويشرف عليه المعهد القومى للأورام.

من جانبه قال الدكتور عماد فايز طبيب أسنان بالمستشفى، بأن مستشفى هرمل يتردد عليها سنوياما يقرب من مليون مواطن، وتخدم منطقة كبيرة جدا يبلغ عدد سكانها 6 مليون مواطن تقريبا، وتستقبل ما يقرب من مليون مواطن سنويا وأضاف، فى تصريحات لـ"صوت الأمة"، أجرت المستشفى العام الماضي ما يقرب من 7000 عملية ما بين نساء وولادة، وجراحة عامة، وعظام، وأنف أذن، وأنف وأذن، ومسالك بولية، وجراحة أوعية، هذا بالإضافة إلى أكثر من 15000 حالة غسيل كلوي سنويا، بخلاف مرضى الأورام الذين يتردددونعلى المركز الموجود بالمستشفى.

وأكد، أقرب مستشفى عام لمستشفى هرمل هو مستشفى حلوان العام ويحدث بها تجديدات الآن، وأتبع،  جغرافيا لا يصح أن يكون هناك  3 مستشفيات لعلاج الأورام في منطقة واحدة ، فعلى بعد 500 متر يوجد المعهد القومى للأورام، وبعد خطوات يوجد مستشفى 57357، بالإضافة لمركز هرمل لعلاج الأورام.

وقال هناك ما يقرب من 1200 طبيب وإداري ليس لديهم مشكلة شخصية في تحويل المستشفى لمركز لعلاج الأورام، لآنهم سيعملون في أي مكان، ولكن ما يهمنا هو المواطن البسيط الذي يتلقى الخدمة الصحية في مكان جيد وأدمي انتظروه طويلا، مشيرا، إلى أن المستشفى تم تجديده في عام 2014 بما يزيد عن 270 مليون جنيه لصالح المرضى الذين يترددون على المستشفى لتلقى الخدمة.

وأكد، وزير الصحة يريد تطوير المبنى القديم للمستشفى ويضع فيه الأجهزة لكي يستقبل المواطنين بديلا للمستشفى الجديد الذي تقع مساحته على أكثر من 7000  متر، وتابع، لا يمكن أن يستوعب المبنى القديم المواطنين المترددين على المستشفى، كما أنه لن يستوعب حتى الأجهزة الجديدة التى تم شرائها منذ 2014  بملايين الجنيهات لعلاج الغلابة.

وقال "فايز" بأن رئاسة الجمهورية لا تعلم تفاصيل وأبعاد الأمر ، ومتأكد لو الرئيس عبد الفتاح السيسي علم هذه التفاصيل وأن المستشفى تخدم منطقة كبرى بها ملايين المواطنين سيرفض تحويلها لمركز لعلاج الأورام.

 

 

اقرأ أيضا:

علماء «مدينة زويل» يكشفون كيفية إصلاح الخلل الجيني المتتسبب بالسرطان

وزير الصحة لـ«صوت الأمة»: السوق متعطش لطلاب المعاهد الفنية الجديدة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق