7 أسباب تصر علي تدمير الكرة المصرية.. وبيع الدوري بثمن بخث دراهم معدودة

الجمعة، 15 سبتمبر 2017 10:00 ص
7 أسباب تصر علي تدمير الكرة المصرية.. وبيع الدوري بثمن بخث دراهم معدودة
اتحاد الكرة
أحمد مسعود

 

 

 منذ سنوات بعيدة يحاول القائمون علي الكرة المصرية تسويق الدوري المصري كواحد من أفضل الدوريات العربية وفي المنطق بالكامل، كان هذا في أفضل وأقوي فترات الكرة المصرية إبان ولاية سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة سابقا، حتي عام 2010.

 

وظهر ذلك جليا عندما كان المنتخب الوطني ضمن تصنيفات هي الأقوي في تاريخه، حيث وصل إلي التصنيف رقم 9، ضمن المنتخبات الكبري في العالم، وذلك بعدما فاز الفراعنة ببطولة كأس الأمم الافريقية 3 نسخ متتالية، بقيادة حسن شحاتة، فضلا عن المشاركة القوية للمنتخب في بطولة كأس العالم للقارات عام 2009، عندما قدم مباراة قوية أمام البرازيل انتهت 4 / 3، ثم الفوز علي إيطاليا.

 

بعدها أصبح الدوري المصري ضمن أقوي الدوريات في المنطقة العربية، حيث اشترت حينها قناة art السعودية، حقوق بث مباريات الدوري المصري ضمن الدوريات العربية، التي كان أقواها المصري.

 

بعدها بسنتين وقبل واقعة أحداث بورسعيد، عرضت إحدي القنوات شراء الدوري المصري بمليار جنيه مصري، لكن بعدها بأقل من شهر وقعت أحداث بورسعيد، فانهار كل شيء..

 

عدد من الأسباب كلما حاول الدوري المصري التحول من دوري محلي إلي دوري عالمي أو علي الاقل المنافسة إقليميا، ينهار كل شيء.

 

صوت الأمة يرصد في السطور التالية عدد من الأسباب التي دائما ما تمنع الدوري المصري من الوصول للمنافسة للعالمية، بل إن بعضها "خسف" به الأرض..

 

1 – ثورة يناير

كانت ثورة يناير من أهم أسباب انهيار الدوري المصري، واختفائه من علي الساحة الإقليمية، بعد الأحداث السياسية الساخنة التي سيطرت علي الحياة حينها، فضلا عن الانفلات الأمني الذي هدد بإقامة بعض المباريات، ليغيب عنصر الأمن حينها، وهو الأهم في التصنيف.

 

2 – أحداث بورسعيد

انهارت الكرة المصرية بمعني الكلمة بعدها عندما سقط 74 شهيدا في أحداث لن تغيب عن عشاق الأهلي، والذي راحوا في أحداث رياضية مؤسفة بعدما هاجمت جماهير بورسعيد، جماهير النادي الأحمر، ليتوقف النشاط بعدها لمدة موسمين.

 

3 – توقف النشاط

توقف النشاط بعد أحداث بورسعيد، كان بمثابة الانهيار الأكبر للكرة المصرية، لاسيما مع غياب الكرة عن مصر لمدة موسمين لم يكن فيها اللاعبون المصريون حاضرون إلا في بطولات إفريقيا للأهلي والزمالك وتصفيات أمم إفريقيا للمنتخب الوطني، وهو السبب الأهم لانهيار الكرة المصرية.

 

4 – غياب المنتخب عن أمم إفريقيا

غاب المنتخب المصري عن أمم إفريقيا لمدة 3 دورات متتالية للمرة الأولي في التاريخ، مما أدي لانهيار التصنيف العالمي للفراعنة، بعد فشل المنتخب في الوصول للبطولة المحببة لقلب عشاقه، بعدما فاز بها 3 دورات متتالية من قبل، وهذا بفعل انهيار الكرة المصرية من الأساس.

5 – غياب الجماهير

الجماهير هي العنصر الأهم في لعبة كرة القدم، بل هي الأساس لاسيما لأنها من تضخ الأموال في خزائن اتحاد الكرة الذي بدوره يصرف منها الأندية، لكن في مصر وبعد أحداث بورسعيد، غابت الجماهير حتي الآن، وإن ظهرت تظهر علي استحياء، وهو ما يدفع أي مسوق للدوري المصري للإحجام عن شراء "سلعة كاسدة" لن تدر له أي دخل، بل قد يخرج منها بخسارة.

 

6 – حل اتحاد الكرة

 

تشهد الكرة المصرية ظاهرة غريبة منذ التسعينات، وهي أنه لم يلبث أي اتحاد كرة منتخب، يكمل دورته حتي يتفاجأ بحكم من القضاء المصري بحل الاتحاد، مما يضع الأخير ورئيسه دائما بين مطرقة اللجوء للفيفا الذي يرفض التدخل الحكومي، وهو ما يؤدي إلي توقف النشاط، أو الاستقالة وهو ما يحدث بالفعل في الأغلب، الأمر الذي لا يوفر أي استقرار للكرة المصرية.

 

7- الصراعات بين الجميع

في كل نادٍ في مصر وبين الناجحون والخاسرون في انتخابات الجبلاية، بل وداخل اتحاد الكرة نفسه، نجد أن الصراعات لا تلبث تنتهي، والتي تكون هي القاسم لظهر الكرة والأندية، والاتحادات، وهو ما تفقده الكرة المصرية علي عكس الأندية الأوروبية التي تعيش حالة كبيرة من الاستقرار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق