كريم النورى : اختيار قيادات نزيهة غير طائفية سبب الانتصار على تنظيم داعش

الإثنين، 10 يوليو 2017 01:00 م
كريم النورى :  اختيار قيادات نزيهة غير طائفية سبب الانتصار على تنظيم داعش
كريم النورى
عنتر عبداللطيف

كشف كريم النوري، المتحدث بإسم الحشد الشعبى العراقي، عن اسباب انتصار قوات الحشد على تنظيم داعش الإرهابى قائلاً أنه : «بعد الانتصار الكبير ضد داعش وتحقيق أكبر منجز أمني في المنطقة والعالم بملحمة قتالية امتزجت بها الفتوى والعقيدة والقتال الشرس مع ابشع قوة غاشمة في الأرض، أشير إلى أهم معطيات النصر الأكبر تمثل فى تحقق النصر بعد الفتوى الخالدة وتصدي أبناء العراق لداعش ومشاركة أبناء العراق يكل مكوناتهم بهذا النصر العظيم.
 
و حنكة وحكمة القائد العام للقوات المسلحة على إدارة المعركة رغم تعقيداتها الإقليمية والدولية والمحلية والقدرة على توظيف التقاطعات التي أسقطت الموصل باستثمارها باتجاه تحرير الموصل واصراره على مشاركة الحشد الشعبي، وإعادة النظر من جديد بالخطط الأمنية وترسيم واقع أمني جديد يختلف عن الموصل ما قبل وما بعد 2014 واختيار قيادات نزيهة مقاتلة مخلصة غير طائفية».
 
تابع النوري في تصريحات صحفية قائلاً أن: «الابتعاد من لغة التشفي والشماتة والتعريض بالآخرين وإعادة النظر بالمعلومات الاستخبارية وتحديث قاعدة البيانات لكي لا نظلم الآخرين وفق المعلومات الكيدية او التساهل مع عناصر داعشية اجرامية . و حذار من استثمار الانتصار بالاستئثار والاستغلال السلبي لتعميم الثأر والانتقام المزاجي السياسي واستحضار تهمة جاهزة بالداعشية بعدما استغلت تهمة البعث والإرهاب لأغراض سياسية تصفوية والدعوة للدول المتباكية على سنة العراق والمجتمع الدولي للمشاركة  في إعمار العراق وبنائه من خلال صندوق الإعمار الخاص بالعراق ودعوة الدول المتنافسة نفوذاً وتاثيراً في العراق الى التنافس المحدود بطريق دعم لبنان كما تفعل السعودية بدعم جماعة الحريري وإيران بدعم السبد حسن نصر الله من خلال التسابق والتنافس بالعطاء والبناء وليس التأجيج وتوريد الأموال والسلاح للصراع الداخلي في العراق».
 
وقال النورى :«اخيرًا العمل بجد ومثابرة لاستعادة الثقة المفقودة وتأكيد مبدأ المواطنة وإعادة النازحين وفق رؤية مدروسة ومنظمة والعمل على بناء المناطق المنكوبة وتقديم الخدمات وعودة الحياة والتآخي، و لا مجال لسياسة الاستحواذ وتغيير وحدات الموصل الإدارية تحت اي عنوان ولا لسياسة القضم والضم وترسيم الحدود بالدم والحفاظ على عروبة الموصل ووحدتها الإدارية والتحذير من التناغم والتخادم مع تداعيات داعش في الموصل وغيرها وتقديم موسوعية الخطط العسكرية، لكي تدرس في جامعات العالم العسكرية والمعاهد الحربية وأسرار الانتصار على أخطر قوة إرهابية بالعالم تستخدم المفخخات والإنتحاريين اثناء المواجهات في حرب الشوارع والمدن، و العمل على إيجاد متحف حربي يجمع كل ما يمكن ان يكون مثيراً في هذه المعركة وأسلحة وملابس وأدوات داعش وخرائط للخط والمناطق الحربية، واقترح أن يكون ذلك في القصور الرئاسية في تكريت وهناك أمور كثيرة لا يسعها المجال تترك لوقت لاحق».                      
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق