اختراع لقاح لمعالجة الحساسية والربو بجامعة المنصورة وبدء تصنيعه وبيعه

الإثنين، 10 يوليو 2017 04:46 م
اختراع لقاح لمعالجة الحساسية والربو بجامعة المنصورة وبدء تصنيعه وبيعه
جامعة المنصورة
الدقهلية ـ محمد حيزة

وقع الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، برتوكول تعاون بين جامعة المنصورة، والشركة المصرية لإنتاج الأمصال واللقاح والأدوية، ويمثلها الدكتور نبيل أمين الببلاوى رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب، لإنتاج أمصال ولقاحات، لعلاج الحساسية والربو الشعبى والعلاج بلقاحات الحساسية.

تم توقيع البرتوكول بحضور الدكتور السعيد عبد الهادى عميد كلية الطب، والدكتور محمد منير المستشار الطبى لرئيس الجامعة والدكتورة ناهد العنانى عميد كلية الصيدلة، والدكتورة نسرين صلاح عمر وكيل الكلية لشئون البيئة، والدكتور محمد خيرى رئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب والدكتورة أمينة محمود عبد المقصود  أستاذ بقسم الأمراض الصدرية، ومنسق برتوكول التعاون وأحد الأفراد أصحاب الملكية الفكرية، لتحضير المنتج  بكلية الطب، والدكتور فتح الله بلال أستاذ بكلية الصيدلة ورئيس وحدة تحاليل الأدوية بكلية الصيدلة، والدكتورة داليا رشاد مدير برنامج الصيدلة الإكلنيكية، وأستاذ بكلية الصيدلة والدكتور محمد أبو بكر أبو العنين عضو من أعضاء  الملكية الفكرية لتحضير المنتج.

ومن الشركة المصرية لانتاج الأمصال الدكتور مأمون زيدان مدير عام الصناعات،  ونائب رئيس مجلس الإدارة  وممثلا عن الدكتور نبيل الببلاوى رئيس مجلس الادارة، والدكتور وليد نظمى المازنى رئيس وحدة الابتكارات بالشركة، والدكتور سعد عطية مدرس الميكروبيولوجى وباحث بوحدة الابتكارات بالشركة. 

ونصت هذه الاتفاقية المبرمة، بعد اكتشاف المصل،  على التعاون بين قسم الأمراض الصدرية ووحدة الحساسية والربو الشعبى والعلاج بلقاحات الحساسية بكلية الطب بجامعة المنصورة، ووحدة تحاليل الأدوية بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة، وذلك في أعقاب توصل فريق عمل من قسم الأمراض الصدرية، ووحدة الحساسية والربو الشعبى وكلية الصيدلة بجامعة المنصورة،  لطريقة استخراج  وتطوير اختبارات واللقاحات، والتي تستخدم  ضد مرض الحساسية، مع حفظ الملكية الفكرية للأفراد بواسطة عقد سرية المعلومات بين الطرفين.

كما أن هناك رغبة فى استكمال الاجراءات اللازمة لخروج المنتج فى صورة طبية معتمدة من الجهات المختصة، وإجراء دراسات الثبات بالتعاون مع الشركة المصرية لإنتاج الأمصال واللقاح، والأدوية وإنتاج كميات من اللقاح، توزع على نطاق واسع، في جميع المنافذ الطبية، على أنحاء الجمهورية، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح  بعد تقييم اللجنة الفنية للمشروع،  والعمل على البدء فى المرحلة الثالثة ، من المشروع، لإنتاج هذا اللقاح المصرى المناسب للبيئة المصرية، ويعد هذا أول إنتاج على مستوى القطر المصرى، و معاير على أسس علمية مماثلة، لما تم إنتاجه عالميا لحل مشكلة الحساسية المنتشرة بجميع ربوع القطر المصرى، مما يشكل إنجازا قوميا للقضاء على مرض الحساسية فى مصر.
كما تمتلك الشركة المصرية لانتاج الأمصال واللقاح والأدوية والخبرات العلمية والامكانات البحثية لاجراء البحوث والمختبرات للمستحضرات الحيوية واللقاحات والمنتجات البيولوجية .

كما قال الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة، إن نجاح كلية الصيدلة فى إنتاج أول لقاح مصرى مطور لعلاج الحساسية والذى يعد أول لقاح مصرى 100 % ومطور لعلاج كافة انواع الحساسية، يعد إنجازا من إنجازات جامعة المنصورة، وأنه فخور بهذا الإنجاز.

وأضاف رئيس جامعة المنصورة، في  تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أن إنتاج جامعة المنصورة لاختبار ولقاح الحساسية والربو الشعبى والعلاج بلقاحات الحساسية بكلية الطب بجامعة المنصورة، ووحدة تحاليل الأدوية بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة، ،  يعد انجازا طبيا هاما للجامعة ولمصر نتيجة جهد سنوات من البحث العلمى.

وأشار "القناوى"  إلى أن جامعة المنصورة، عملت على إنتاج هذا اللقاح، لتحقيق عملية الإكتفاء الذاتى، لجميع المستشفيات بجمهورية مصر العربية، من خلال توفير اختبار ولقاح الحساسية، لجميع المعاهد والمستشفيات الجامعية، والتعليمية، ومستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان، بسعر أقل من اللقاحات المستوردة، والتي يتم استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة، والتي ترتفع أسعارها وتكبد المواطنين مصاريف كبرى، وسيكون اللقاح المصري، أكثر فاعلية مما يساعد على توفير مبالغ طائلة من العملات الأجنبية، تستخدم فى استيراد هذه اللقاحات، بالإضافه لكونه آمن تماما على المرضى، بدون أي آثار جانبية، أو مضاعفات مؤثره على المدى البعيد، وسيتم تصديرها للخارج أيضا.

فيما بدأت تناول اللقاح، في أقسام الصدر، التابعة لمستشفيات جامعة المنصورة، وقد نجح  العقار في علاج العشرات من المصابين، خلال أشهر قليلة ماضية، نجاحا غير مسبوق، وأصبح من أهم اللقاحات، التي تقوم الإدارة الطبية والعلاجية باستخدامها داخل جامعة المنصورة وخارجها، ومن المقرر أن يتم توقيع بروتوكول تعاون في القريب العاجل، لتصديره لدول العالم، بعد نجاحه الملحوظ داخل مصر.

اقرأ أيضا

صندوق علاج الإدمان: 7.7% نسبة تعاطي المخدرات بين طلاب الثانوي وأبناء بورسعيد الأكثر تعاطيا

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق