ألمانيا تمنح تجمع شرق أفريقيا «اياك» 30 مليون يورو

الإثنين، 07 ديسمبر 2015 08:24 ص
ألمانيا تمنح تجمع شرق أفريقيا «اياك» 30 مليون يورو

وقعت الحكومة الألمانية على اتفاق متعدد الأطراف مع تجمع بلدان شرق أفريقيا (إياك) تستثمر بموجبه 30 مليون يورو (بما يعادل نحو 23.6 مليار فرنك رواندي) في الأمصال واللقاحات وإدارة المراكز الصحية لتعزيز البرامج الصحية في بلدان شرق القارة.

ويتضمن الاتفاق أن تقوم مؤسسة التنمية الألمانية بتخصيص نحو 20 مليون يورو لإعداد الأمصال واللقاحات لمواجهة الأمراض المختلفة التي تهدد أطفال دول تجمع شرق أفريقيا، ويشارك في إطلاق البرنامج تحالف "جافي" المتخصص في تصنيع الأمصال واللقاحات.

وذكر بيان صادر عن (إياك)"أن الإسهام الألماني الأخير سيصل بحجم إسهاماتها في برامج الوقاية والمناعة التي أطلقتها إلى نحو 60 مليون يورو منذ العام 2012".

كانت ألمانيا قد استضافت في مطلع عام 2015 التجديد القياسي لتحالف جافي المتخصص في توزيع اللقاحات، والأمصال ما يعني أن ما يقرب من 300 مليون طفل إضافي سيتلقون لقاحات لإنقاذ الحياة بما فيهم أطفال تجمع بلدان شرق أفريقيا، وقد تسببت رداءة أنظمة التبريد في فساد كميات هائلة من اللقاحات، والأمصال قبيل وصولها إلى المجموعات المستهدف تطعيمها، لهذا قررت ألمانيا تخصيص 10 ملايين يورو لدعم تأسيس مراكز تميز إقليمية لإدارة المراكز الصحية.

ومن المقرر أن يسهم المركز المقرر إقامته في العاصمة الرواندية كيجالي في تقوية قدرات إدارة الأنظمة المعقدة للمنتجات الصحية مثل اللقاحات والأمصال التي تتطلب الحفظ في مبردات طوال الوقت.

وأعرب الأمين العام لتجمع بلدان شرق أفريقيا وعضو مجلس إدارة تحالف جافي السفير ريتشارد سيزيبيرا عن سعادته بالأنباء الأخيرة، والمشروعات التي تمولها الحكومة الألمانية..قائلاً " تلك المساعدة المقدمة للقطاع الصحي في تجمع بلدان شرق أفريقيا يؤكد مجددا وضعية ألمانيا كصديق حقيقي لشعوب شرق أفريقيا".

من جانبه، قال السفير الألماني لدى تنزانيا إيجون كوشانكي" إن الالتزام الجديد يبين أن ألمانيا تواصل شراكتها القوية مع تجمع بلدان شرق أفريقيا، وإسهامها في عملية تكامل تجعل من الشعوب شغلها الشاغل وصلب القضية".

تعهد تحالف (جافي) الذي يضم شركاء عالمين من القطاع العام والخاص بزيادة وصول منتجات زيادة المناعة، والوقاية من الأمراض إلى البلدان الفقيرة، ويشارك فيه دول متقدمة إلى جانب حكومات مانحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف والبنك الدولي، وشركات صناعة اللقاحات في الدول الصناعية والمتقدمة، ووكالات بحثية وفنية، ومؤسسات مجتمع مدني، وصندوق بيل ميليندا، وغيرها من الجهات الخيرية.

ومن المعروف أن مؤسسة التنمية الألمانية تسهم منذ العام 1998 في تنمية قدرات الأمانة العامة لتجمع بلدان شرق أفريقيا، وتعزيز التكامل الإقليمي في التكتل من خلال إطلاق برامج متنوعة في العديد من القطاعات.

وتمول ألمانيا أنشطة التعاون الفني والمالي بين دول التجمع بإسهامات بلغت 176 مليون يورو، فضلا عن تقديمها دعما جوهريا للقطاعات الصحية في البلدان الخمسة الأعضاء في تكتل "إياك".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة