الصحة تطلق المرحلة الثانية للبرنامج القومي لمكافحة الأمراض الصدرية

الأربعاء، 12 يوليو 2017 12:56 م
الصحة تطلق المرحلة الثانية للبرنامج القومي لمكافحة الأمراض الصدرية
وزارة الصحة والسكان
هيثم الشرقاوي

أعلنت وزارة الصحة والسكان إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج القومي لرعاية قطاع الأمراض الصدرية في مصر(Pulmo-Aid)، وتشمل تعليم المرضى وتثقيفهم الثقافة الصحية والمعنوية، ومدهم بالمعلومات المهمة عن طبيعة الأمراض الصدرية، بالإضافة إلى تدريب الأطباء على وسائل التشخيص للأمراض الصدرية الهامة بشكل عملي، وتشخيص الحالات التي يصعب تشخيصها للعلاج، وذلك تحت رعاية الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية برئاسة الدكتور طارق صفوت أستاذ الأمراض الصدرية كلية طب جامعة عين شمس وبالتعاون مع شركة أسترازينيكا.
 
وأوضح الدكتور وجدى أمين مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية والمدير التنفيذى للبرنامج القومى لمكافحة الدرن، أن خطة وزارة الصحة والسكان تسعى إلى الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة فى جميع مجالات الصحة والتى يوليها رئيس الجمهورية اهتماما خاصا ويرعاها الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان، وللقضاء على مرض الدرن بحلول عام ٢٠٣٠ كهدف للإدارة العامة للأمراض الصدرية والبرنامج القومى لمكافحة الدرن، ولبلوغ أهداف التنمية المستدامة، تم تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج القومي لرعاية قطاع الأمراض الصدرية في مصر (Pulmo-Aid)
 
وأضاف أن تلك المرحلة شملت تدريب جميع العاملين بمستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية على مستوى الجمهورية، وفقا لأحدث الأدلة الاسترشادية العالمية الحديثة، حيث تم تدريب ٩٤١ من العاملين بمستشفيات ووحدات الأمراض الصدرية، من بينهم 251 طبيب على أساسيات الطب الرئوى، و150 طبيب وممرضة على مكافحة الدرن، و18 طبيب على أعمال مكافحة العدوى، و237 ممرضة على الأعمال التمريضية فى مستشفيات الصدر،  و70 طبيب على وظائف التنفس، و95 طبيب على أساسيات الرعاية المركزة فى مستشفيات الصدر و95 ممرضة على أعمال الرعاية المركزة فى مستشفيات الصدر ، كما تم تدريب 25 صيدلى على كيفية إدارة أدوية الدرن.
  
وأشار إلى أن البرنامج القومى لمكافحة الدرن له خبرة طويلة فى مجال التدريب الدولى فى مكافحة الدرن والذى تعتبره منظمة الصحة العالمية نموذجا يحتذى به، ولذلك تم قبول مقترح البرنامج القومى لمكافحة الدرن لتدريب العاملين بمكافحة الدرن بدول إقليم شرق المتوسط على مكافحة الدرن تحت عنوان «نحو القضاء على الدرن» ولمدة ثلاثة أعوام تبدأ من 2017 حتى عام 2019 يتم خلالها تدريب 20 متدربا سنويا، نظريا وعمليا، بالتعاون مع خبراء فى مجال مكافحة الدرن وأساتذة من الجامعات المصرية.
 
وأوضح الدكتور عادل خطاب أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة عين شمس ونائب رئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية، أن المرحلة الثانية من البرنامج القومى (Pulmo-Aid) تشمل ثلاث مراحل أساسية، أولها تعليم المرضي وتثقيفهم الثقافة الصحية والمعنوية، ومدهم بالمعلومات المهمة عن طبيعة مرضهم ، لافتا إلى أن ذلك سوف يتم عن طريق ندوات داخل المستشفيات تحت إشراف وزارة الصحة، ورعاية شركة أسترازينكا، حيث تقوم الوزارة بتخصيص غرفة في كل مستشفى لهذا الغرض، وتشمل التوعية طرق الوقاية والحماية ، والأطعمة المناسبة ، والابتعاد عن الممنوعات المضاعفة للمرض، طرق المتابعة الدورية.
 
ثانيا، تدريب الأطباء عمليا فى تشخيص أكثر الأمراض الصدرية خطورة وهو حساسية الصدر أو الربو الشعبي، والسدة الرئوية، وذلك باستخدام أجهزة قياس وظائف التنفس، التى توفرها شركة استرازينكا لوزارة الصحة، لمساعدة الأطباء فى تشخيص تلك الأمراض على أساس علمى، وعدم الاعتماد فقط على سماعة الصدر.
 
ثالثا، سيتم فحص الحالات المرضية التى يصعب تشخيصها، والغير مستجيبة للعلاج فى المستشفيات، كما يتم إجراء لقاء شهرى، وبشكل دورى، حيث يذهب مجموعة من أساتذة الجمعية، والجامعات، فى كل محافظة لتنظيم ندوة علمية، تستعرض خلالها هؤلاء المرضى فى محاولة للوصول إلى التشخيص السليم للأمراض الصدرية التى يعانوا منها.
 
وأضاف بأن المرحلة الأولى من البرنامج شهدت تدريب عدد كبير من الأطباء بالمستشفيات، من خلال محاضرات فى سبع قطاعات خاصة بالأمراض الصدرية شملت سرطان الرئة، والتهابات الجهاز التنفسي، ومناظير الشعب الهوائية.
 
ومن جانبه أوضح الدكتور خالد عاطف المدير العام لشركة أسترازينيكا أن الشركة بدأت في التعاون مع  إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة المصرية، والجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية منذ أكثر من عامين في البرنامج القومى لرعاية قطاع الأمراض الصدرية (Pulmo-Aid) فى مصر لدعم التعليم الطبي المستمر لأطباء الصدر، من خلال برامج تعليمية متكاملة، والتي تشمل تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية مثل الربو، والسدة الرئوية و سرطان الرئة.
 
ومن ضمن بنود هذا التعاون توفير عدد من أجهزة قياس وظائف الرئة وأجهزة الاستنشاق و تقديم برامج توعوية لمرضى الصدر.
 
كما تدعم الشركة البحث العلمي خاصة فيما يتعلق بالأبحاث الإكلينيكية المرتبطة بالممارسات الطبية اليومية، فيما تعمل الشركة جاهدة على توفير أحدث العلاجات لمرضى الصدر في مصر.
 
اقرأ أيضا

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق