محمد صلاح يصل فرنسا لإنهاء أزمة "تصريح العمل"

الأربعاء، 12 يوليو 2017 12:34 م
محمد صلاح يصل فرنسا لإنهاء أزمة "تصريح العمل"
محمد صلاح
أميرة صالح

وصل محمد صلاح، لاعب منتخب مصر و ليفربول الإنجليزى، إلى العاصمة الفرنسية "باريس"، لاستكمال إجراءات استخراج "تصريح العمل" فى إنجلترا.

148581-صفحة-محمد-صلاح-على-انستجرام (1)
 

وذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، أن محمد صلاح سيمكث فى العاصمة الفرنسية "باريس" لمدة يومين قبل أن يعود إلى إنجلترا للحصول على "تصريح العمل"، ومن ثم المشاركة فى مباريات فريق ليفربول الذى انضم لصفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، قادماً من روما الإيطالى مقابل 42 مليون يورو، بالإضافة إلى 8 ملايين يورو "حوافز".

ويلتقى ليفربول فى التاسعة إلا ربع مساء اليوم، بتوقيت القاهرة، مع مواطنه ترانمير روفرز، قبل أن يواجه ويجان المحترف ضمن صفوفه اللاعب المصرى سام مرسى، بعد غد الجمعة.

وأعلن يورجن كلوب، المدير الفنى لنادى ليفربول، أن محمد صلاح لن يتمكن من المشاركة فى مباراة اليوم نتيجة عدم حصوله على تصريح العمل.

وقال كلوب، فى تصريحات للموقع الرسمى لنادى ليفربول، "اللوائح والقوانين فى إنجلترا تمنع محمد صلاح من المشاركة فى مباراة اليوم، اللاعب يشارك معنا فى التدريبات، إلا أنه لن يتمكن من المشاركة فى المباريات لأسباب قانونية علينا أن نتقبلها".

 

وأضاف مدرب ليفربول، "مازلنا نحاول الحصول له على تصريح بالعمل أو الفيزا، لست متأكداً ما يحتاجه بالضبط، لكن علينا أن نذهب لباريس ونتركه هناك ليوم أو اثنين ثم سيعود هو للفريق، أتمنى أن تحل مشكلة اللاعب سريعاً".

 

وسيغادر فريق ليفربول إلى هونج كونج للمشاركة فى بطولة كأس آسيا للدورى الإنجليزى الودية، حيث يلتقى فريق محمد صلاح مع كريستال بالاس يوم 19 يوليو فى الثانية والنصف ظهرًا بتوقيت القاهرة، قبل أن يلتقى مع وست بروميتش ألبيون أو ليستر سيتى يوم 22 يوليو، وستتم إقامة مباراتى تحديد صاحب المركز الثالث ونهائى الكأس فى اليوم نفسه.

 

وفى يوم 29 يوليو، سيخوض ليفربول مباراة ودية أمام هيرتا برلين الألمانى بمناسبة مرور 125 عاماً على تأسيس الناديين، على أن تقام المباراة بالملعب الأولمبى بمدينة "برلين" الألمانية، وهو الملعب الذى استضاف نهائى كأس العالم 2006 بين إيطاليا وفرنسا، ونهائى دورى أبطال أوروبا 2015 بين برشلونة الإسبانى ويوفنتوس الإيطالى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق