لو بتعانى مع ابنك فى مرحلة المراهقة.. تعرفى أولا على احتياجاته النفسية

الأربعاء، 12 يوليو 2017 10:00 م
لو بتعانى مع ابنك فى مرحلة المراهقة.. تعرفى أولا على احتياجاته النفسية
أم و أبنتها المراهقة - أرشيفية
دنيا حلمى

المراهقة مرحلة متشابكة يجب على الأهل استثمارها إيجابيا، وتوظيف وتوجيه طاقات المراهق لصالحه وصالح أهله وبلده والمجتمع عامة.
 
وهذا لا يتم دون منح المراهق الدعم العاطفي والحرية ضمن ضوابط الدين والمجتمع وتعزيز ثقته في نفسه، وتنمية تفكيره الإبداعي وتشجيعه على التعلم والقراءة والمطالعة وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة، وأيضا تدريبه على مواجهة التحديات وتحمل المسؤوليات، واستثمار وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع، وعليه يجب تعزيز توعية الوالدين ونشر وترسيخ ثقافة فهم مرحلة المراهقة عند الوالدين والعاملين مع المراهقين سواء في المدرسة أو المرافق التي يتواجدون فيها للحد من المشكلات السلبية التي تتعرض لها فئة المراهقين وضمان استقرار المراحل المستقبلية من حياتهم.
 
وتقدم  الدكتورة "مى فوزى " دكتوراة في  علم النفس العصبي( التقيم النيوروسيكولوجي) مجموعة من احتياجات الطفل فى سن المراهقة التى يجب على الوالدين التعامل معها بحرص شديد .
 
 
1- الحاجة إلى الحب والإنتماء والأمان:
من خلال إبداء المشاعر الإيجابية، ومن خلال الألفاظ والسلوكيات والهدايا... إلخ، وكذا تعريفه بطبيعة المرحلة التي يمر بها.
 
2- الحاجة إلى الاحترام والتقدير:
وذلك بتعزيز الإيجابيات وتركيز الإنجازات.

3- إعطاء الفرصة للطفل إلى إثبات الذات:
من خلال الحرية، وإعطاء فرصة للحوار، والأمر يعرض عليه ولا يفرض، والخطأ مقبول وليس خطيئة.
 
4- الحاجة إلى المكانة الاجتماعية:
من خلال إشراكه في أعمال الراشدين.
 
5- الحاجة إلى التوجيه الإيجابي:
من خلال الحوار الهادف في تعديل السلوك.
 
6- الحاجة إلى الترويح والترفيه:
ومشاركته ذلك، وتخفيف ضغوط الحياة عليه.
 
7- صارِح ابنك: 
إنه كلما صارح أحد الصديقين الآخر، تشجع الآخر، فتقوى العلاقة بينهما، ونصارحهم نحن بهمومنا أولا، ثم بعد ذلك سيبادلوننا الشعور.
 
8- شاركه المتعة:
مشاركة الوالدين في نشاط معين يعد عاملاً إيجابيا في تميز الابن وبناء شخصيته، وكذا علاجه من بعض المتاعب والأمراض النفسية. 
 
9- أعطه الفرصة ليفصح عن آرائه:
فهذا يساعده على تكوين وإثبات ذاته، ويساعده على النضوج العقلي المبني على التفاهم والأخذ والرد.
 
10- احترم خصوصياته:
ولا تتدخل مباشرة في حياته، وكن مراقبا له من بعيد دون أن تتجسس عليه.
 
11- ساعده على اكتساب الخبرات:
وذلك عن طريق تجاربه ومواقفه الشخصية، وذلك بالتشجيع الإيجابي، فمن الظلم إنكار أنه يدرك الأشياء، أو أن تهاجم خبرته.
 
12- مساعدته على تحقيق أهداف بعيدة:
فيطمح أن يكون شيئا ما فى المستقبل، علينا أن نأخذ بيده ونساعده، وندربه على التخطيط والسير على خطوات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق