الرئيس البرازيلي السابق يقضي 9 سنوات في السجن.. والحالي يقترب من نفس المصير
الأربعاء، 12 يوليو 2017 08:19 م
تطورات جديدة علي الساحة البرازيلية ويواجه رؤسائها الحاليين والسابقين تهما بالفساد، حيث أدانت محكمة برازيلية، الرئيس السابق، لويز إناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأربعاء، 12 يوليو، وأمرت بحبسه 9 سنوات ونصف بتهمة الفساد وغسيل الأموال في شركة بتروبراس الحكومية للنفط، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك.
وواجه العشرات من المسئولين التنفيذيين والسياسيين في البرازيل، الاعتقال، وخضعوا للتحقيق للاشتباه في تضخيم قيمة عقود مع بتروبراس، واستخدام جزء من هذه الأموال لدفع رشاوى وحملات انتخابية.
فيما ينتظر الرئيس البرازيلي الحالي ميشال تامر، مصير الرئيس السابق، لويز إناسيو لولا دا سيلفا، حيث أعلن مقرر اللجنة البرلمانية سيرجيو زويتر المكلفة بفحص إمكانية توجيه الاتهام له بتأييده لمحاكمة الرئيس، وهو ما قد يكلف إقصاءه من منصبه، وبحسب ما جاء علي موقع «روسيا اليوم»، أكد أن لديه مؤشرات جدية وكافية لتأييد توجيه الاتهام.
ومن المتوقع أن تقرر اللجنة هذا الأسبوع، أن تؤيد هذا القرار، وذلك قبل أن يتخذ نواب البرلمان القرار النهائي في جلسة علنية، وحتى يتم تثبيت الأمر، يتعين أن يؤيد ثلثا النواب إحالة الاتهام إلى المحكمة العليا التي ستتخذ القرار النهائي بشأن توجيه الاتهام للرئيس، وفي حال قررت توجيه الاتهام، فإن ذلك يعني استبعاد تامر عن الحكم لستة أشهر.