«سلامة عبد القوي».. إمام استغل المنابر الإرهابية في تشويه المشيخة

الخميس، 13 يوليو 2017 02:37 م
«سلامة عبد القوي».. إمام استغل المنابر الإرهابية في تشويه المشيخة
سلامة عبد القوي
تحليل – إسماعيل رفعت

وسط ريش النعام في مملكة حريم السلطان، يعيش أحد الغلمان، التابع لجماعة الإخوان، الذي تسلق إلى منصب كان يشغله الكبار، لكن رسوبه الوظيفي وقتها ومعاقبته بـ364 يوم جزاء وظيفي غير وصفه الوظيفي من إمام فاشل إلى مستشار وزير الأوقاف الإخواني طلعت عفيفي الذي لوث تاريخه بتوليه هذا المنصب في تلك الفترة وفي ظل حكم العصابة لوزارة الأوقاف.

سلامة عبد القوي، غلام الإخوان، والمفصول من وزارة الأوقاف المصرية، بقرار إداري بعد تغيبه عن عمله تزيد عن المدة القانونية، يعيش الآن هاربا في تركيا، يردد سلمية ماتت، ويدعو إلى تفكيك الجيش المصري، رغم كونه هارب وليس محارب.

سلامة عبد القوي، الذي يمثل حالة من العنجهية والكبر، والكذب ألا متناهي، يتاجر بقضية صنعها لنفسه، ليوجد نفسه على الساحة، والذي أتى به وزير الأوقاف طلعت عفيفي في مطلع 2013 ليدير الوزارة رغم كونه إمامًا معاقبًا بسنة جزاء رغم أن القانون يمنع من تصعيد من تم توقيع 5 أيام جزاء في ملفه الوظيفي، ليأتى بمن ترشحه جزاءاته لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر جزاء عقابي وظيفي في التاريخ فأخطأ عفيفي ليدخله الوزارة بدلا من الموسوعة.

عبد القوي، الذي يقوم بدور المنظر أملا في سقوط مصر في يد نظراءه مرة أخرى ليستعيد سلطة طرد منها بضرب الأحذية، ففي صبيحة يوم 4 يونيو 2013 هرب هذا المحرض من المشهد وتخوف من دخول الوزارة خوفا من غضب الموظفين الذين طردوا الإخوان من الوزارة بالضرب على القفا.

الآن سلامة عبد القوي الذي يسعى لأن يري المصريين المشهد قاتما ولا بديل غير أن يأتو به وبأمثاله، رغم أنه كان يمارس عمله في الأوقاف قبل سنوات بعنجهية، يجلس في مكتبه كأنه ولي أمر الكون، وفي مكتب آخر يجلس قيادات الإخوان كل يعيس في الأوقاف كيفما أوعز إليه شيطانه، لدرجة أن الوزارة استقدمت محمد الصغير عضو الجماعة الإسلامية التي تحمل تاريخا دمويا ليشغل منصب وكيل وزارة تم بروزته على حجم محمد الصغير بمسابقة أطلقت لاستقدامه، على نفس المنوال عينت الأوقاف في وقتها مدرس بالتربية والتعليم وكيلا لوزارة الأوقاف بإحدى المحافظات وهو خريج دار العلوم، في مرحلة اتسمت بالاستثناءات التي سيقت إلى المشهد دونما أي احترام لحق الشعب في أن يعرف من يقوده يقبل أو يرفض، لكنها رغبة في التمكين، وكان عراب الأخونة وقتها سلامة عبد القوي الذي ذاق مرارة الاستيلاء على حقوق الآخرين ليتم طرده من منصب ما كان له، وبعد أن ذاق حلاوته.

الغلام سلامة عبد القوي الذي فصل من عمله بالأوقاف بكذبة عوقب عليها عقابا شديدا، حيث ساق إلى جهة عمله أنه بحاجة إلى مرافقة زوجته المريضة بينما تركها في مصر بمفردها وقتها وهرب إلى الخارج، ليدفع بالشباب إلى مقاومة الدولة والجيش، بينما يحتاج هو إلى رغد العيش ليفكر كيف يدير الآخرين ويدفعهم لمواجهة الدولة.

من يقوم بدراسة مرحلة حكم هذا الغلام لوزارة الأوقاف، ويستعيد المشهد في ذهنه يعرف أنه كان سببا فاعلا في إسقاط حكم الجماعة هو وأمثاله في قطاعات الدولة الأخرى، حيث إن المحيطين يعرفون ذلك إلا الإخوان، لأنها جماعة تحب نظام الاحتراف الخارجي في القيادة، على طريقة قيادة الهضيبي لجماعة لم يكن عضوا فيها، حتى يفعل بها ما فعل وعانت بسببه.

ويقوم سلامة عبد القوي بدور صبي من صبيان قيادات الجماعة، ويحاكي في هذا الشأن عصام تليمة، حيث يمارسان الرقص على سلم الجماعة، يدعمون مواقف تحقق لهم مكاسب، ويدعون الانتساب إلى الجماعة كمحبين لكون الانتساب شرف لا يدعونه، بينما يديرون ملفات داخل الجماعة بطريقة إدارة الهضيبي للجماعة والتي أودت بهم إلى السجن.

من تركيا ومن خلال البث المباشر وعلى غراره من قطر، يمارس عبد القوي ونظيره تليمة انحطاطا إعلاميا متقطع على فترات أملا في استعادة ما كان لعبد القوي من سطوة منصب ترشح له بفضل الفشل والرسوب الوظيفي، وقد حلت فيهما روح الهضيبي الذي انتدبه أبنا البنا إلى الجماعة بنظام الاحتراف ليقود جماعة من خارجها، لجماعة سادية تعشق حكم الأجنبي وغلظته وتهوره، والموت من أجل غباءه، وخاصة ممن هم أعضاء جماعات أكثر دموية، حيث استقدمت محمد الصغير من الجماعة الإسلامية التي أراقت دماء المصريين.

الغلام المدلس، وصحبة الضلال الزميلة، تمارس دور تخريبي، وأفكار كافرة بالمجتمع، تدعو إلى التكفير والخروج، على مبدأ يتبنى هدم المجتماعات من من التكفير إلى التفجير، مدعمة بوريقات ومشاهد مجتزأة يظهرها على الهواء، على أن كل شيئ الآن قاتم، بينما كانت الدنيا جميلة ورائعة أثناء فترة كان الغلام وأمثاله الغلمان يطوفون على المكاتب المغلقة، بحجمهم الطبيعي كصغار، ومستأسدين على الناس في الخارج.

الجماعة الآن تستخدم سلامة الآن كورقة كيلنيكس كل فترة لسب معارضيها مثل محمد حسان، وذلك ضمن جولات الحرب الشخصية بينه وبين الداعية السلفي، لمعرفتها كم الكره بداخل سلامة عبد القوي للداعية السلفي، الذي يكن وزيره السابق طلعت عفيفي للداعية السلفي محمد حسان وكان يقبل رأسه رغم كون عفيفي وزيرا وعميدا سابقا وكونه متخصص ودارس بينما محمد حسان يجتهد في الدعوة، ووصلت الداقة بينهما إلى قام حسان بتعين رئيس للقطاع الديني من أحد كوادر الأوقاف بنظام الوساطة نجح عبد القوي في الإطاحة به بعد أن شغل منصبه وقتها لمدة يوم واحد فقط، وذلك في أحد جولات الحرب بينهما.

فبدلا من تراجع جماعة الإخوان مواقفها، وتقيم الأخطاء، وتقيم دور قيادات أودت بهم إلى الهاوية ومواجهات بين الإخوان والإخوان، ولا سيما شباب الإخوان الذين طردوا من سكن جهزته لهم الجماعة بالسودان، وأودت بدولة مثل قطر، وشحنت الغضب في اعصاب الأتراك ضد سلطانهم، تشحن الجماعة الكراهية التي ستودي بهم إلى الإنهيار الداخلي والتشرذم أكثر وأكثر بسبب غلمان المصلحة والمنفعة الذين يتجارون بقضايا الجماعة من بالخارج من خارجها، ليضيق الخناق على الأعضاء في الداخل والخارج.

اقرأ أيضا
التحفظ على 30 طن أسمنت في حملات تموينية بالمنوفية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة