«العمل الدولية» تطلق المرحلة الثانية من التدريب بمجموعة العشرين

الخميس، 13 يوليو 2017 03:54 م
«العمل الدولية» تطلق المرحلة الثانية من التدريب بمجموعة العشرين
منظمة العمل الدولية
محمود عثمان

ناقشت منظمة العمل الدولية والاتحاد الروسي المرحلة الثانية من مشروع «تطبيق إستراتيجية التدريب في مجموعة العشرين».
 
وقالت المنظمة إن مسؤوليهاوكبار ممثلي وزارات التعليم والعلوم والمالية والعمل والحماية الاجتماعية والشؤون الخارجية وأصحاب العمل ومنظمات العمال وغيرهم من أصحاب المصلحة الرئيسيين المشاركين في تنمية المهارات اجتمعوا في موسكو لمناقشة المرحلة الثانية من المشروع الذي يمثل استجابة مستمرة من جانب الاتحاد الروسي ومنظمة العمل الدولية لدعم تطبيق إستراتيجية التدريب لمجموعة العشرين. 
 
ويمثل المشروع التزاما مستمرا من حكومة الاتحاد الروسي بتعزيز الجهود الإقليمية والعالمية بشأن تنمية المهارات لدعم الإنتاجية والقدرة التنافسية والنمو، ويهدف البرنامج إلى تعزيز النظم والسياسات والاستراتيجيات الوطنية لتنمية المهارات بغية تحسين إمكانية توظيف المرأة والرجل في البلدان الستة: أرمينيا والأردن وكيرجيستان وطاجيكستان وفييتنام وخمسة مناطق تابعة للاتحاد الروسي، ووافق الاجتماع على وثيقة المشروع للمرحلة الثانية والتي تسمح بالإطلاق الفوري لعملياته المخطط لها.
 
وتم تطوير المشروع بالتعاون الوثيق مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في جميع البلدان - المستفيدين، مع تحقيق الأهداف التالية: زيادة قدرة الحكومات وأصحاب المصلحة على استعراض وإصلاح وتنفيذ سياسات وأنظمة واستراتيجيات التدريب الوطنية بما يتماشى مع الأولويات المحددة؛ وتعزيز نظم التدريب على المهارات في القطاعات الاقتصادية من خلال تطوير القدرة على إنتاج وتطبيق المعايير المهنية، والمؤهلات، وبرامج التدريب القائم على الكفاءة، وأدوات التقييم.
 
رفع مستوى وتطبيق منهجية استبصار تكنولوجيا المهارات وبرنامج تدريب مدير مؤسسة التعليم والتدريب التقني والمهني في خمس مناطق وقطاعات مختارة من الاتحاد الروسي، ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 1460 فردا، في سياق المشروع الذي يستمر 3 سنوات، في 75 مبادرة تدريبية على الأقل، وتقاسم المعارف بمشاركة لا تقل عن 30 % من الإناث، كنوع من تعزيز المساواة بين الجنسين كعنصر أساسي من عناصر الإستراتيجية في جميع جوانب المشروع.
 
ولا ينصب التركيز الرئيسي للمشروع على إنتاج منتجات تدريبية جاهزة للبلدان المستفيدة وإنما على تطوير قدراتها الوطنية والإقليمية والقطاعية لتحليل وتحسين نظم تطوير المهارات القائمة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق