خيارات الدوحة بالأزمة.. الوقوف ضد الإرهاب أم في صفه؟
الخميس، 13 يوليو 2017 04:10 م
تميم
محمود على
طرحت الإمارات اليوم خيارين أمام قطر للتخطى الأزمة الحالية، فأما أن تكون عضوا في التحالف لمكافحة الإرهاب أو أن تكون في الجانب الآخر المواجه له.
وجاءت الخيارات على لسان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد مرحبا في مؤتمر صحفي في براتيسلافا بسلوفاكيا مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك، بالاتفاق الذي وقع مؤخرا بين قطر والولايات المتحدة، لكنه قال: «أيضا على قطر أن تقوم بجهد مضاعف في تغيير رؤية الكثير من الدول لما تقوم به من إيواء ودعم وتمويل وإبراز أصوات متطرفة وأصوات تدعو للعنف وأصوات تدعو للكراهية».
ونادي ببذل قطر جهد أكبر من أجل الالتزام بتعهداتها، مشيرا إلى الفارق الشاسع بين ما توقع عليه الدوحة وما تنفذه.
وشدد بن زايد على أن «الدول العربية في المنطقة قررت عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة ومع جماعات إرهابية ومع جماعات تدعو للكراهية».
وقال الشيخ عبد الله بن زايد إن «الدولة القطرية هي من تمول التطرف والإرهاب والكراهية وهي من توفر لهؤلاء الإرهابيين المأوى والمنصة».