الاحتلال الإسرائيلي يمنع الصلاة في «الأقصى» بعد حادث إطلاق نيران (تقرير)
الجمعة، 14 يوليو 2017 09:56 ص
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع إقامة صلاة الجمعة اليوم، ردًا على عمليات طعن وإطلاق نيران ضد جنود الاحتلال، أسفرت عن مقتل جنديين من جيش الاحتلال، وإصابة ثالث، في حالة خطرة.
وجاء قرار الإغلاق بأوامر من رئيس وزراء سلطة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمام المصلين لأول مرة منذ 1969، بعد اتصالات لتقدير الموقف مع وزراء وقادة أجهزة أمنية إسرائيلية.
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية فقد أجرى نتنياهو اتصالات مع وزير الجيش ووزير الأمن الداخلي، وقائد الجيش جادي ايزنكوت وقائد الشرطة روني الشيخ، حيث تقرر إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين اليوم ومنعهم من تأدية صلاة الجمعة، في حين ستقوم قوات الاحتلال بعمليات تمشيط في المسجد الأقصى بدعوى البحث عن السلاح.
وأفادت وكالات فلسطينية استشهاد المنفذين الثلاثة الذين أطلقوا النار من بندقيتين من نوع «كارلو غستاف ومسدس»، وهم من أبناء عائلة «جبارين» من مدينة «أم الفحم» بالداخل المحتل.
في الوقت ذاته، منعت قوات الاحتلال المفتي محمد حسين من دخول المسجد الأقصى، واعتقال سيدة و٣ فتيات من داخل البلدة القديمة للقدس، وإغلاق جميع مداخلها، وإعلانها منطقة عسكرية.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، إن عملية القدس رد طبيعي على الإرهاب الإسرائيلي وتدنيس المسجد الأقصى وتأكيد علي استمرارية الانتفاضة ووحدة شعبنا خلف المقاومة.