مكاسب وخسائر الأهلي بعد رحيل أحمد حجازي (تقرير)

شهدت الساعات الماضية الكثير من المناقشات والحوارات بين هل يصح للمارد الأحمر التنازل عن نجومه مقابل المكاسب المادية التي تعود على النادي؟، وهنا سؤال أخر يطرح نفسه لماذا يسرب محمود طاهر في نجوم الفريق؟

بالفعل يوجد مكاسب ولكن أمام هذه المكاسب يساويها الخسائر التي قد تلحق بالفريق. 

ويذكر أن الأهلي تلقى أمس بالفعل عرضا رسميا من نادى وست بروميتش الإنجليزى للحصول على خدمات أحمد حجازي، مدافع الفريق الأول، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية على سبيل الإعارة لمدة موسم مقابل مليون دولار وهو ما صعب الأمر على الإدارة بشأن رفض العرض و خاصاً بعد لجوء للاعب إلي رئيس النادي لكي يسمح له بالرحيل.

وتسلط «صوت الأمة» الضوء على بعض من المكاسب والخسائر التي سوف يتعرض لها القلعة الحمراء.

مكاسب الأهلي من رحيل أحمد حجازي .

المكاسب المادية :

1 _ يدخل خزائن النادي الأهلي مليون يورو في حال الإعارة لمدة عام و 4 مليون يورو ما يوازي 25 مليون جنيه في حالة البيع النهائي وهو ما يحتاجه النادي لكي يبرم صفقات جديدة لتدعيم الفريق والصرف علي الأنشطة الرياضة الأخري ، والعمل على منشئات فروع النادي سواء الجزيرة أو مدينة نصر أو الشيخ زايد.

إعطاء فرصة للاعبين جدد:

2_ إعطاء الفرصة لاعبين أمثال رامي ربيعة لكي يستعيد ثقته من جديد حيث كان الموسم الماضي من أبرز المدافعين في الدوري المصري قبل أن تصيبه لعنه الإصابات التي لاحقته ما يقارب الموسم كاملا.

 دخول محمد نجيب من المجموعة الحالية من اللاعبين لكي يعود لمستواه المعهود منذ قدومه إلى الكتيبة الحمراء.

تصعيد بعد الناشئين الذين لابد من أعطائهم الفرصة لكي يظهروا أنفسهم ويثبتوا أنهم يصلحون للعب داخل الأهلي أم لا.

خسائر القلعة الحمراء عقب رحيل حجازي :

 

1 _ سوف يترك حجازي أزمة كبيرة لدفاع الفريق، اذا لم يتم التعاقد مع البديل المناسب للاعب، خاصة وأن الفريق مُقبل علي خوض منافسات البطولة العربية، والدور ربع النهائي في دوري الأبطال أمام الترجي التونسي وبذلك يخسر عنصر من أهم عناصر خط الدفاع، وذلك بعد أن استعاد خط الدفاع بالنادي هيبته بعد تذبذب المستوى الذي ظهر به في نهاية الموسم الماضي وعدم القدرة على تخطي دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا، ومن ثم الهزيمة في نهائي كأس مصر أمام الزمالك بنتيجة 3 -1.

2 _ يخسر الأهلي مقعدا في القائمة الأفريقية وتكرار نفس خط الموسم الماضي وهو رحيل نجوم الفريق أمثال رمضان صبحي وماليك إيفونا في فترة الإنتقالات الصيفية قبل إنتهاء البطولة الأفريقية وهذا ما أصاب القائمة الأفريقية بفقد أهم عناصرها الأساسية.