هل يستطيع أحمد دويدار تعويض رحيل حجازي؟

عاد الأهلي من جديد يعانى من مشكلة خط الدفاع، بعد قررأحمد حجازي مدافع الفريق خوض تجربة الاحتراف في الدوري الإنجليزي بعد الموافقة على إعارته لنادي وست بروميتش الإنجليزى بصفقة بلغت مليون يورو لمدة موسم واحد، فى ظل تراجع المستوى الفنى للاعبي خط الدفاع.

كان حسام البدرى المدير الفنى للمارد الأحمر قد  قرر الاستعانة بخدمات المدافع الدولى أحمد دويدار لصفوف القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية على أمل أن يعوض غياب رحيل حجازى.

دويدار ليس باللاعب صغير السن فهو بات قريباً من الوصول لسن الـ 30، ومن الطبيعى أن المستوى البدنى للاعب قد تراجع كثيراً أكبر دليل على هذا أنه كان أسير دكة اتلبدلاء الفترة الماضية أثناء فترة إعارته مع سموحة فلم يشارك  غير فى 5 مباريات فقط بالموسم الحالى بمعدل 450 دقيقة، كما شارك خلال 18 مباراة مع الزمالك خلال منافسات الموسم الماضى، ويتسم دويدار بالبطء فى طريقة لعبه على عكس حجازى الذى يتميز بالسرعة وهى الطريقة التى يعتمد عليها الاهلى خلال مبارياته فى سرعة نقل الهجمة من الدفاع الى الهجوم.

ويمتلك الأهلى 4 لاعبين مميزين فى مركز الدفاع بالفريق، وهم رامي ربيعة، ومحمد نجيب وسعدالدين سمير، بالإضافة إلى أن أحمد فتحي يجيد اللعب كمساك أيضًا، فماذا سيفعل الأهلي  بصفقة دويدار خصوصًا وأن اثنين من السابقين يجلسون بالفعل على مقاعد البدلاء.

ويتمتع حجازى على عكس دويدار خبرة دولية سابقة خلال فترة احترافه بالدورى الايطالى مع فيرونتينا، كما أن شارك مع المنتخب الوطنى بداية من صفوف الناشئين تحت 20 سنة الى المنتخب الاوليمبى وصولاً الى المنتخب الأول بمعدل 32 مباراة موزعة ما بين مواجهات ودية ودولية، فى حين أن دويدار شارك فى 9 مباريات فقط مع المنتخب، وهو ما يجعله ليس باللاعب ذو الخبرة الدولية، التي من الممكن أن يفيد الأهلي بهذه الخبرة في مبارياته الحاسمة والمصيرية.