تهويد وتغيير معالم.. انتهاكات الاحتلال بالمسجد الأقصى لا تنتهي
الأحد، 16 يوليو 2017 08:10 م
لم يكن إغلاق القوات الإسرائيلية لبوابات المسجد الأقصى هو الأول، فمنذ احتلال الأراضي الفلسطينية وإنشاء دولة إسرائيل ولدى الأخيرة تاريخ من الانتهاكات على حرمات أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لتستمر الاستفزازات من قبل قوات الاحتلال الغاصب منذ إغلاقه في عام 1967.
وأعادت سلطات الاحتلال افتتاح المسجد بعد فرض بوابات الكترونية للتحكم في جموع المصلين، إلا أن مدير المسجد الأقصى الشيخ « عمر الكسواني» وجموع المصلين، رفضوا الدخول إلى المسجد عبر البوابات الإلكترونية التي أقامتها القوات الإسرائيلية، مؤكدين رفضهم لأي تغييرات في وضعية المسجد.
لم تكتف السلطات الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى يوم الجمعة الماضية، بل اعتقلت مفتي القدس وخطيب المسجد، «محمد حسين»، وذلك بعد مقتل اثنين من جنودها في باحة الحرم القدسي لتؤكد على القمع الصهيوني للحريات وانتهاكها لحرمات الأماكن المقدسة فضلا عن آثار التحطيم والتفتيش الذي قاموا به في الأيام الماضية.
وقررت السلطات تركيب كاميرات خارج المسجد لمراقبة ما يحدث داخل باحات المسجد وخارجه.
الجدير بالذكر أن القوات الإسرائيلية قامت باغلاق المسجد الأقصى في عام 1967 وذلك بعد إحراقه لتؤكد على العبث الصهيوني بالأماكن المقدسة.
وتعرض مسجد الاقصى لانتهاكات عدة منذ أن أقدمت اسرائيل على احتلال القدس الشرقية قبل نحو نصف قرن.