ميركل تخرج عن صمتها وتدافع عن نتائج قمة العشرين

خرجت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل عن صمتها، ودافعت عن نتائج قمة العشرين، وقرارها باختيار مدينة هامبورج، رغم الاحتجاجات التي شهدتها المدينة، رفضا لانعقادها، وبحسب ما جاء خلال مقابلة لقناة «ايه آر دي»، التلفزيونية «جرت أشياء غير مقبولة، لا أتهرب من مسؤوليتي».

وسعت المستشارة إلى تهدئة أزمة سياسية نشبت بسبب عقد القمة في هامبورغ، التي اشتبكت خلالها جماعات من الفوضويين مع شرطة مكافحة الشغب وأحرقوا سيارات ونهبوا محال تجارية فيما كان قادة العالم يناقشون المناخ والتجارة ويستمتعون بحفل لموسيقى بيتهوفن.

وأضافت ميركل «الحكومة الفدرالية هي التي كانت المضيفة، وكان من الواضح أنه كان ينبغي أن تعقد القمة في مدينة كبيرة، وسررت لموافقة أولاف شولتس، على عقدها في هامبورج»، معربة عن رضاها لنتائج المحادثات التي جرت بين قادة الدول والحكومات، رغم صور النيران المشتعلة أوقدها محتجين التي تناقلتها وسائل الإعلام.