بعد تهريب تمثال داخل حقيبة دبلوماسية «الطيران» ترد: «ماتبلغناش بحاجة»

طالبت وزارة الخارجية، مساء اليوم الإثنين، السلطات الجمركية بمطار القاهرة الدولي بسفر الحقيبة الدبلوماسية للسفارة الألمانية بالقاهرة دون فتحها، وسمحت جمارك مطار القاهرة بسفر الحقيبة دون تفتيشها، رغم تحفظ مركز الوحدات الآثارية بالمطار، علي الحقيبة بعد إكتشاف وجود تمثال أثري داخل الحقيبة.

وأمر مركز الوحدات الآثارية بتشكيل لجنة من الجمارك والوحدة والخارجية والشرطة ومندوب السفارة، لمعاينة التمثال وتحديد إذا كان أثريًا أو مجرد تمثال تذكاري، وذلك وفقًا للقانون، بينما إعترضت السفارة الألمانية علي تفتيش الحقيبة ومعاينة التمثال، وتم التحفظ عليها إلى أن تدخلت وزارة الخارجية وأمرت بسفرها دون فتحها، مما أحدثت أزمة بين مركز الوحدات الآثارية ومكتب التفتيش بمطار القاهرة، بسبب إكتشاف جمارك قرية البضائع وجود تمثال داخل الحقيبة الدبلوماسية للسفارة الألمانية بالقاهرة أثناء مرور الحقيبة من أجهزة «الأكس رى»، لشحنها على الطائرة السويسرية، ورفض تفتيش الحقيبة لإعتراض السفارة الألمانية.

ونفي مصدر فى وزارة الطيران المدنى الواقعة، قائلأ: « ماتبلغناش بحاجة زى كده ودى أخبار جرائد قد تكون مفبركة ».

وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لــ«صوت الأمة»، أن مسؤولية تهريب التمثال ترجع إلى وزارة الخارجية، ملقيًا باللوم عليها، وقال: « هما سمحوا بتهريب التمثال لكن نحن دورنا تنفيذ الأوامر التى نتلقاها من وزارة الخارجية، يجب أن يردوا علي الإتهام ».

وأكد المصدر، أن ماحدث ليس من شأن وزارة الطيران أو مطار القاهرة، ولكن يخص وزارة الآثار التى تنتظر ردًا من الخارجية.