نجوم تحولوا إلي كومبارس..من أجل عيون العالمية

الإثنين، 07 ديسمبر 2015 07:29 م
 نجوم تحولوا إلي كومبارس..من أجل عيون العالمية
منه زهدي

يبدو أن الحكمة القائلة" لكل مجتهد نصيب " كانت الدافع للعديد من النجوم نحو طرق أبواب الشهرة والمجد العالمية، والتي حاولوا طرقها من الأبواب الخلفية، فحبهم للسينما والدراما جعلهم يبدأون سلم العاليمة من الدرجات الدنيا، علي الرغم نجوميتهم المحلية،فشقوا طريق نجوميتهم علي طريقتهم الخاصة من بوابة " الكومبارس" لتحقيق هدفهم في الظهور لأعين الجمهور العالمي،وحتي وإذا كان لثواني معدودة،ربما لايمانهم أنها ستكون المفتاح السحري لشهرتهم في العالم باكمله.
فالنجم " رشدي أباظة " الذي سحر قلوب النساء من خلال أفلامه في السينما المصريه، لها تجربة فقد ظهر كومبارس في فيلم أمريكي اسمه Valley Of The kings " وادي الملوك " بمشهد واحد وهو يغني علي مركب في النيل، وكان مرتدي زي صعيدي، حيث أن العدسه لم تصوب وتنتقل لها إلا قليل.
كما شاركت أيضا الفنانه " سامية جمال " بنفس الفيلم الذي ظهر فيه رشدي أباظة والذي كان بعنوان Valley Of The kings " وادي الملوك " وهي ترقص في مشهد قصير، حيث ظهرت هيئتها بشكل واضح عن " أباظة "، حيث إنها في هذا التوقيت قد قدمت أعملا من بطولتها بمصر.
كما أن أحمد رمزي كان لها تجربة سابقة ولم يكتب لها النجاح حيث ظهر ككومبارس في ثلاث أفلام لبنانية وفيلمان ايطاليان،لإجادته وإتقانه اللغه الإنجليزية، حيث ظهر في لقطه بفيلم إيطالي قديم اسمه Il Figlio di Spartacus أو " ابن سبارتاكوس" مع الفنان العالمي ستيف رييفز وذلك في عام "1962".
فظهر " رمزي " في الفليم في إحد اللقطات وهو يجسد دور عبد مكتف الايد وينطق جملة واحدة يشكو من معاملة الجنود الرومان ولم ينطق غيرها، لكنه لاقي إنتقادات عديده من جانب النقاد المصريين لظهوره بهذه اللقطه، كما وصفوا تلك المحاولة التي إجتازها بأنها "غير موفقة" له، خاصة أنه كان في ذللك الوقت ممثل مشهور يقدم أدوار بطولة في مصر.
كما هاجم جمهور رمزي عندما ظهر في هذه اللقطة، حيث أن أسمه ظهر في الأفيش بالترتيب الثالث، كما كان له لقطه أخري وهو يسقط من مكان مرتفع وهو يصرخ، فقامت وسائل الاعلام في هذا الوقت بمهاجمته ورد عليهم بقوله: " أنه قام بتصوير لقطات عديدة ولكنها حذفت عند إجراء المونتاج ".
ولكن كان للتجربة نصيب من النجاح ولكن لم يكن للمصريين، فأعاد فوز النجمة كيت بلانشيت بجائزة أوسكار تسليط الضوء على ظهورها الأول على الشاشة الفضية، والذي كان في الواقع من البوابة المصرية، عبر فيلم "كابوريا" الذي ظهرت فيه كممثلة ثانوية إلى جانب النجم الراحل، أحمد زكي، مقابل مبلغ زهيد وبعض سندويشات الفلافل.

وكانت بلانشيت قد تحدثت عن تلك التجربة في برنامج "ليت شو" قائلة إن سافرت بعد تخرجها من الجامعة في رحلة طويلة قادتها إلى أوروبا ومن ثم إلى مصر، وشاركت للمرة الأولى في عمل سينمائي هناك ولكنها لم تتمكن من مشاهدته على الإطلاق.
وروت بلانشيت القصة قائلة إن المخرج كان يبحث عن فتيات أجنبيات وكانت هي بحاجة ماسة للنقود للبقاء في القاهرة لمدة أسبوع فقبلت المشاركة في الفيلم مقابل ما لا يزيد عن جنيهين ووجبة فلافل، واعتبرت أن تلك التجربة كانت "مملة" وروت بعض الذكريات الطريفة عن التصوير وأسلوب العمل.

يشار إلى أن فيلم "كابوريا" من إنتاج عام 1989، وهو من إخراج خيري بشارة، وقد تحولت أغنية "أز أز كابوريا" التي تتخلله إلى واحدة من أشهر أغنيات تلك الفترة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة