عز الدين دويدار.. مخرج أفلام الإرهابية يحاول تشويه صورة مصر

الإثنين، 17 يوليو 2017 03:16 م
عز الدين دويدار.. مخرج أفلام الإرهابية يحاول تشويه صورة مصر
عز الدين دويدار
أمل غريب

استطاعت جماعة الإخوان الإرهابية، في السنوات الأخيرة تجنيد أعداد كبيرة من الشباب الموهوبين في مجالاتهم، وتسخير قدراتهم المتميزة على الابتكار والتفكير خارج الصندوق، لحساب خدمة مشروعها الإرهابي، واستعانوا بدراسات نفسية واجتماعية وعمليات وبرامج حديثة لــ«غسيل المخ»، مكنتهم من وضع هؤلاء الشباب تحت سيطرة فكر الجماعة الإرهابية وتغيير اتجاهاتهم السياسية والفكرية بسهولة ويسر، وبدأت الجماعة الإرهابية وتنظيمها الدولي، الاتجاه إلى نشر وتوثيق أفكارها المشوهة من خلال عمل أفلام روائية قصيرة، أو مسلسلات السيت كوم، استعانت فيها بالشباب الذين تعرضوا لعمليات«غسيل المخ»، إلى جانب شباب الإخوان، لإقامة ورش عمل كتابة وتصوير وتمثيل وإخراج، لصناعة مشاريع أفلام مناهضة للدولة، من أجل التأثر على قطاع كبير من الشباب وتغيير اتجهاتهم السياسية.

56980-عز-الدين-دويدار-المخرج-السينمائي-(2)

أبرز الشباب الذين تستعين بهم الجماعة الإرهابية لصناعة أفلام وثائقية، المخرج الشاب«عز الدين دويدار»، الهارب في تركيا، والذي أخرج عدد من الأفلام الروائية القصيرة، بتمويل مباشر من جماعة الإخوان الإرهابية، واستعان فيها بوجوه شابة لا تملك لا الموهبة التمثيلية ولا القدرة حتى على الارتجال، وهو ما أعترف به عبر حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك» وكتب مدافعا عن ركاكة أفلامه قائلا«لازم أشكر جهتين ساندوا الفيلم دا في ظروف صعبة...الجهة الأولى هي المكتب الإعلامي للإخوان المسلمين (المكتب العام) اللي أشهد أنهم مؤمنين فعلا بدور الفن في معركة الحرية، وحاولوا يبذلوا كل المتاح في ظروف صعبة جدا».

وتابع«الجهة الأخرى برده الإخوان المسلمين منطقة المعادي اللي ساندوني وساعدوني في التأمين والدعم المعنوي طول فترة تصوير الفيلم، شكرا لكم وربنا يفك أسر معتقلينا».

الاخوان
 

كما برر عز الدين دويدار، عدم نجاح أفلامه أو أعماله الدرامية في تركيا، بأنه ليس هناك ستعانته بشباب لاتملك أي موهبة، للتمثيل في أفلامه، أنه لا يوجد في تركيا  وسيلة عرض جماهيرية تستطيع تحمل ميزانية عرض عمل جاد حقيقي، متجاهلا أن المجتمع في تركيا لا يلتفت إلى الأعمال الركيكة الموجهة، كما لم يذكر أن الأتراك أنفسهم لا يعلمون شئ عن القنوات الإخوانية، والتي تبث من تركيا باللغة العربية، فلا يتكلم الأتراك بــ«العربية»، لا الفصحة ولا العامية، بينما تلك القنوات هي في الأساس تبث إلى الشعب المصري فقط، من أجل تحريضه وإهانة رموزه الوطنية.

ونشر «دويدار» عبر حسابه على «فيسبوك» قائلا«الوضع في مصر كان صعب.. طب هل الوضع في تركيا بالنسبالنا أفضل بالنسبة لصناعة فن وسينما ؟...الحقيقة لأ، فيما عدا أن الأمان الشخصي متوفر وبالتالي حرية ومساحة الابداع، لكن تظل المشكلات الرئيسية لنا كمصريين مهاجرين... مفيش أي تمويل لإنتاج دراما حقيقية (جادة) في تركيا او غيرها..مفيش وسيلة عرض جماهيرية تقدر تتحمل ميزانية عرض عمل جاد حقيقي..مفيش ممثلين جيدين مناسبين لكل الادوار . مفيش ممثلات نساء مصريات بالمره للاسف . ولا اطفال موهوبين في الغالب . ولا ممثلين جيدين فوق سن الاربعين عدا 2 من الممثلين المحترفين (شومان . وهشام عبد الله)، وعدد على اصابع اليد الواحدة من الممثلين الرجال الشباب الجيدين».

وتابع«مفيش أماكن تصوير خارجي تناسب محاكاة معظم البيئة المصرية، دي كلها معوقات مهمة في طريق أي محاولة لتنفيذ أفلام هنا في تركيا، لكن كل المشكلات دي لها حل واحد، (الفلوس)، الفلوس تشتري كل حاجه وتجيب أي حد وتبني كل حاجة» .

الفلوس
 

تدور كل أفكار الأفلام التي يخرجها«دويدار»، حول مناهضة الدولة المصرية والتحريض الناعم ضد المؤسسة العسكرية والشرطة، إلى جانب ترسيخ فكر تظاهر الشباب ومعارضة الدولة ونظام الحكم، بزعم أن تظاهر الشباب واعتقالهم هو واجب وطني وديني يدخل تحت بند الجهاد، مستعينا بالمساندة الإعلامية التي توفرها له قطر، من خلال قنوات «الشرق، ومكملين» التي تبثا من تركيا، أو من خلال قناة «الجزيرة» الإخبارية، والتي أذاعت خبر عن انتهاء «دويدار» من إخراج أخر أفلامه، واستضافته في أحد برامجها للحديث عن فيلمه المناهض لنظام الحكم في مصر!!

اتهم عز الدين دويدار، بإخراج الفيلم المسئ للجيش، الذي أذاعته قناة «الجزيرة» نهاية العام الماضي 2016، والذي صنعته ومولته وانتجته«قطر»، لتحريض الجنود المصريين ضد المؤسسة الوطنية، وإضعاف الروح المعنوية للجنود المصريين، الأمر الذي قوبل بفشل ذريع ولم يحقق الهدف المرجو منه، وكان الرد قاسيا بزيادة أعداد المقبلين على التجنيد الإلزامي من جانب الشباب.
 
poiuytr

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة