مستقبل الاتصالات الرقمية: ٧٥٪ من المحتويات الرقمية ستكون في شكل فيديو بحلول ٢٠٢٠

 

 

للعام الرابع على التوالى، انطلق فى القاهرة أول أمس، فاعليات ملتقى Mashable Social Media Day الذى يناقش قدرات الإعلم الرقمى فى بناء أدوات ذات تأثير فى إحداث ثورة في عالم الاتصالات، وامكانية مواصله دورها في دعم الأعمال، من خلال 20 ورشة عمل، وبحضور أهم خبراء الإعلام الرقمى في المنطقة

 

وأكد اليكساندر باينيجير، مؤسس ورئيس مجلس إدارة House of Social، على أهمية تحليل بيانات وسائل التواصل الاجتماعي، كي يتم من خلالها فهم اتجاهات وسلوكيات المستهلكين في الشرق الأوسط.

 

 قالت باينيجير: "ما أن دخلت إلى المتلقى حتى انتابني شعور رائع وإيجابي، فقد شعرت أني في موطني، نصيحتي لكافة الحضور أن يأتوا لهذا المتلقى وهم مستعدون للتواصل وعقد الشراكات، والاستفادة قدر الإمكان من مقابلة جميع المتحدثين في Mashable Social Media Day، وأن يتأكدوا بأنهم قد حصلوا على كل المعلومات المفيدة التي حتماً ستساعدهم في أعمالهم".

 

وأضف باينيجير قائلا: "كل هؤلاء الذين قابلتهم يتطلعون إلى أن يحللوا البيانات ويفكروا بشكل استراتيجي أكثر، وهو ما سيساعدنا على بناء مناخ متكامل في المنطقة، بالطبع أتمنى أن أرى المزيد من هذه الفعاليات التي تتيح لنا تبادل الأفكار والتواصل للحصول على معلومات قيمة ستفيد أعمالنا بكل تأكيد".

 

وقام الملتقى بتوفير منصة للالتقاء بالخبراء في المجال، والاستفادة من رؤيتهم وخبرتهم الكبيرة في تحليل صناعة الإعلام الرقمي في المنطقة، والتي تتغير بسرعة، تم عقد 20 ورشة عمل، و100  عرض تقديمي ومنصة حوار في ٣ أيام.

 

وقال زياد طارق، الشريك المؤسس لـ Mashable Social Media Day- مصر: " أن الملتقى يرصد التحولات الكبيرة والمهمة التي تحدث في صناعة وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة، ويمكننا أن نقول الآن أن هناك مناخاً متكاملاً يتم تأسيسه وتطويره لدعم الثورة الهائلة التي تحدثها الوسائل الرقمية في قدرة الأعمال والأشخاص على التواصل في المستقبل.

 

كما تم عقد العديد من الحلقات النقاشية والعروض التقديمية لمناقشة التحولات التي تمر بها وسائل التواصل الاجتماعي، لتصبح اليوم وسائل جديدة للاتصال، وكيف تقوم الأعمال والعلامات التجارية بتوظيف الإمكانيات الهائلة للوسائل الرقمية للتواصل مع جمهورها.

 

وخلال الملتقى، قام مارك هاميلتون، رئيس التسويق الإقليمي لفيسبوك، بعرض تقديمي يناقش من خلاله مستقبل الاتصالات، حيث ركز على وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها قوة تعيد تشكيل وتعريف مفهوم الاتصالات، لافتا أن أفضل أنواع التكنولوجيا هي تلك التي تتكيف وتتغير باستمرار مع احتياجات المستهلكين، كما أعطى نموذجاً لمدى إقبال المستخدمين على محتويات الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، متوقعاً أن تصل نسبة الفيديو إلى ٧٥٪ من محتويات هذه المواقع بحلول عام ٢٠٢٠.