بعد اجتماع أردوغان والغنوشي.. بداية موسم هجرة الإخوان من الدوحة

الأربعاء، 19 يوليو 2017 11:08 ص
بعد اجتماع أردوغان والغنوشي.. بداية موسم هجرة الإخوان من الدوحة
رئيس حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي
محمد الشرقاوي

التقى رئيس حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،أمس الثلاثاء، في جلسة سرية لم تكشف تفاصيلها حتى الآن، غير أن مواقع دولية قالت إنها تدور حول فتح أبواب «أنقرة» لرجال جماعة الإخوان الإرهابية المتواجدين في قطر.

تؤكد تلك الحتمية ما سبق ونقلته وسائل إعلام بخصوص مخطط إخواني لنقل القيادات من الدوحة إلى تركيا، في محاولة لتخفيف الضغط على قطر، بعد شروط الدول الراعية لمكافحة الإرهاب الـ 13 ومنها طرد قادة الإرهاب.

اجتماع الغنوشي وأردوغان، جاء بعد أيام من اجتماع طارئ لقادة الجماعة الإرهابية في أنقرة، حضره محمود حسين، الأمين العام للجماعة، ومحمد حكمت وليد، المراقب العام لـ«الإخوان» في سورية، والإرهابي وجدي غنيم، إضافة إلى عدد من القيادات الأخرى.

وأوضحت وسائل الإعلام أن الجتماع انتهى إلى التأكيد على ضرورة بدء خطة نقل عناصر «الإخوان» من قطر إلى تركيا، ومنح الأولوية للقيادات المؤثرة، في ظل المطالب العربية بتسليمهم للعدالة، على خلفية تورطهم في أعمال عنف.

ويعيش عدد من المطلوبين للعدالة في قطر، ويتمتعون بحرية التنقل، وعلى رأسهم أسماء الخطيب، المتهمة بالتخابر مع قطر، ويحيى موسى المخطط لعملية اغتيال النائب العام المصري هشام بركات.

وسائل إعلام سعودية، قالت إن اجتماع قيادات الإخوان، يبرز سؤالًا عن إمكانية تخلي الدوحة عن ورقة التنظيم الإرهابي التي أحرقتها الحقائق الثقيلة المتكشفة عن تورط الجماعة في عدد من أعمال العنف في العالم العربي.

وأن اجتماع قادة الإرهابية يأتي في ضوء قلق الجماعة الإرهابية من فقدان الملاذ الآمن في قطر، وخشية تسليم الدوحة لهم لاحتواء غضب جيرانها، كون الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أدرجت الجماعة وعددًا من رموزها ضمن قوائم الإرهاب.
ويعتبر صحفيون وسياسيون مقربون من الجماعة الإرهابية، خطوة التنظيم لرفع الحرج على الدوحة، وخوفاً من موافقة قطر على المطالب الـ13 التي تنص صراحة بتسليم المطلوبين الإرهابيين إلى بلدانهم.

ونقلت صحيفة «المصريون» الموالية لتنظيم الإخوان الإرهابي عن متحدثين قولهم إن هذه المبادرة جاءت من أجل رفع الحرج عن قطر، ومحاولة تخفيف الضغوط عليها، وأضاف المتحدثون أن قياديي الجماعة يسعون إلى الانتقال لمكان أكثر أمانا لضمان سهولة التحرك فيما بعد وعدم ممارسة ضغوط جديدة عليهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق