بحضور الرئيس ومشاركة القوى السياسية.. رحلة المؤتمر الوطني للشباب تصل محطتها الرابعة بالإسكندرية في 24 يوليو

الأربعاء، 19 يوليو 2017 06:17 م
بحضور الرئيس ومشاركة القوى السياسية.. رحلة المؤتمر الوطني للشباب تصل محطتها الرابعة بالإسكندرية في 24 يوليو
السيسى
مجدى حسيب

تحت شعار "ابدع أنطلق"، بدأت رحلة المؤتمر الوطنى للشباب فى أكتوبر من عام 2016 ، والذى تم أقامته بعد ذلك بشكل دورى تحت رعاية رئاسة الجمهورية، والذى يعتبرأحد الفاعليات التى تتيح قدرر كبير من التواصل بين قيادات الدولة والشباب الذين هم عمادها الأساسى من خلال جلسات حوارية يستطيع فيها الشباب التعبير عن أرائهم بكل حرية، وطرح رؤاهم حول المستقبل.

مؤتمر الشباب الأول الذى تم تنظيمه بمدينة شرم الشيخ، تم من خلاله مشاركة شباب الجامعات والقوى السياسية والإعلاميين والأحزاب وشباب الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.

وقد قام رئيس الجمهورية بإتخاذ مجموعة من القرارات أهمها تشكيل لجنة وطنية من الشباب وبإشراف مباشر من الرئاسة تقوم بفحص شامل ومراجعة لموقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا ولم تصدر بحقهم أى أحكام قضائية وبالتنسيق مع الأجهزة من الدولة على أن تقدم تقريرها خلال 15 يوماً على الاكثر لاتخاذ ما يناسب الإجراءات بحسب كل حالة وفى حدود الصلاحيات المخولة دستوريا وقانونيا لرئيس الجمهورية.

وتكليف الحكومة بالتنسيق مع مجلس النواب، للإسراع بإصدار التشريعات المنظمة للإعلام، والانتهاء من تشكيل المجالس المنظمة للعمل الصحفى والإعلامى، إضافة إلى قيام الحكومة بالتعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة والجهات المعنية بالدولة، بعقد حوار مجتمعى مع المتخصصين والكبار والخبراء والمثقفين، بالإضافة إلى التمثيل المكثف من الفئات الشبابية لوضع ورقة عمل وطنية تمثل استراتيجية شاملة لترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق السليمة لتصويب الخطاب الدينى.

ووجه الرئيس مؤسسة الرئاسة بإعداد تصور سياسى لتدشين مركز وطنى لتأهيل الكوادر الشبابية سياسيا واجتماعيا وأمنيا واقتصاديا من خلال نظم ومناهج ثابتة ومستقرة تدعم الهوية المصرية وتضخ الشباب فى كافة المجالات، وقيام الرئاسة بالتنسيق مع جميع أجهزة الدولة لعقد مؤتمر شهرى للشباب من كافة الأطياف والاتجاهات يتم خلاله عرض ومراجعة جميع التوصيات الصادرة عن المؤتمر الأول للشباب، وقيام الحكومة بتشكيل لجنة لدراسة المقترحات المتعلقة بتعديل قانون التظاهر، مؤكداً أنه يهتم بكل ما يتعلق بمشاكل الشباب ويوجه بدراسة مشكلاتهم

لتأتى المحطة الثانية من التى يتوقف فيها قطار مؤتمر الشباب فى جنوب مصر"مدينة أسوان" والذى شارك فيه على رأس الحضور رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء والمحافظين، لتستمر حالة الحوار مابين المسؤولين والشباب، والذى تم أتخاذ مجموعة من القررات الهاتمة فى ختامه من أهمها

إنشاء الهيئـة العليـا لتنمية جنوب مصر، والتى تهدف إلى الارتقاء بالخدمات العامة وتوفير فرص عمل والعناية بآثار النوبة، باستثمارات تصل إلى 5 مليارات جنيه خلال الخمس سنوات القادمة.

بالإضافة إلى إنهاء كافة المشروعات التنموية بمنطقة نصر النوبة ووادى كركر، وتخصيص مبلغ 320 مليون جنيه للانتهاء من تلك المشروعات قبل نهاية يونيو 2018.

وإطلاق مشروع قومى لإنشاء مناطق صناعية متكاملة للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتبدأ المرحلة الأولى منه بإنشاء 200 مصنع صغير بكل محافظة من محافظــات الصعيــد خـــلال الستــة شهور القادمة.

 

استمــرار العمـــل فــي توسيـــع نطــاق إجـراءات الحمايــة الاجتماعيــة مــن خلال تطوير برنامج تكافل وكرامة، ليتضمن برامج تشغيل لأبناء الأسر التى يشملها البرنامج من خلال إطلاق مشروعات كثيفة العمالة.

زيادة الجهود الموجهة لتحسين مستوى جودة الحياة بالصعيد من خلال العمل على استمرار تكثيف الجهود في مجالات الصحة والتعليم والنقل والإسكان.

الإسراع فــي تنفيذ مشروع المثلث الذهبى قنا - سفاجا - القصير على خمسة مراحل متتالية، والذى يهدف إلى إنشاء مناطق للصناعات التعدينية ومناطق سياحية عالمية، بحيث يصبح هذا المثلث منطقة عالمية جاذبة للاستثمار.

تحويل أسوان إلى عاصمة للاقتصاد والثقافة الأفريقية والاحتفال بمرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل للترويج السياحى لمصر وإقامة احتفالية كبرى لهذه الذكرى.

استبعاد منطقة "خور قندى" والمقدرة بمساحة تبلغ 12 ألف فدان والمطروحــة بشركـــة الريـف المصــرى، مع وضع تصور متكامل بشأن هذه المنطقة خلال فترة لا تتعدى ثلاثة أشهر.

مراجعة موقف من لم يتم تعويضه في الفترات السابقة لإنشاء السد العالى وما تلاها من خلال لجنة وطنية تشكل من الجهات المعنية على أن تنهى اللجنة أعمالها خلال ستة أشهر على الأكثر.

لتأتى المحطة الثالثة فى رحلة قطار المؤتمر الوطنى للشباب بمحافظة الإسماعلية إحدى مدن القناة، والذى حمل مفاجأة من خلال توصياته وهى إعلان 2018 عاماً لذوى الاحتياجات الخاصة، كما تقرر تشكيل مجموعات رقابة داخلية بأجهزة ومؤسسات الدولة من الشباب، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة لتجميل الميادين وتقنين أوضاع المشروعات الشبابية المتنقلة التى تواجه صعوبة فى استخراج التراخيص.

وتم أيضا إعلان تشكيل مجموعة للتحفيز والمتابعة من شباب هيئة الرقابة الإدارية الذين قاموا بعرض محاكاة الاقتصاد المصرى، ومجموعة مقابلة لها من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة لمتابعة التوصيات والخطط لعرض نتائج مؤتمرات الشباب الدورية.

 

كما تم أتخاذ أحدى القرارات الهامة بتطوير المجلس الأعلى للاستثمار وتحويله إلى المجلس الأعلى للاستثمار والتصدير، بالإضافة لتفعيل دور المجلس الأعلى للمدفوعات لدمج الاقتصاد غير الرسمى، وميكنة الجمارك والضرائب للحد من التسرب المالى، والبدء فى إجراءات إنشاء المجلس الأعلى لقواعد البيانات برئاسة رئيس الجمهورية.

وتأتى المحطة الرابعة التى يتوقف فيها قطار الشباب بمدينة الأسكندرية  خلال يومى 24 و25 يوليو الجارى، حيث تقام فعاليات المؤتمر الوطنى الدورى للشباب فى نسخته الرابعة ، والمقرر إقامته بقاعة المؤتمرات الكبرى بمكتبة الإسكندرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.

ومن المقرر أن يشارك فى المؤتمر المؤتمر  نحو 1300 شاب، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الأحزاب السياسية ورؤساء النقابات المهنية ورؤساء الجامعات والمثقفين والصحفيين والإعلاميين وممثلى المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى لحقوق الإنسان.

وتمثل مجموعات الشباب المدعوة لحضور المؤتمر فئات عريضة، منها شباب مرشحون من محافظات إقليم غرب الدلتا (الإسكندرية ومطروح والبحيرة وكفر الشيخ)،و شباب الجامعات بتلك المحافظات، وشباب تقدموا بطلب حضور المؤتمر على الموقع الإلكترونى.

كما تتضمن قائمة الدعوة، شباب الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة ممن ينتمون لمحافظات إقليم غرب الدلتا، وممثلى شباب جمعيات رجال الأعمال، وأمناء الشباب فى الأحزاب السياسية، ومجموعة من الشباب العاملين فى الجمعيات الأهلية والعمل التطوعى.


أقرأ أيضا:

صاحبة دراسة الموظف المصري تطلب من الرئيس دعوتها لحضور مؤتمر الشباب (صور)

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة