ممدوح حمزة.. «خرج من المولد بلا حمص» فحرض على الدولة

الأربعاء، 19 يوليو 2017 04:41 م
ممدوح حمزة.. «خرج من المولد بلا حمص» فحرض على الدولة
ممدوح حمزة
أمل غريب

تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ عاجل للنائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا، ضد المهندس ممدوح حمزة؛ لوصفة مصر بدولة الاحتلال، ودعوته لأهالي جزيرة الوراق لتكوين ميليشيا مسلحة لمقاومة الداخلية والقوات المسلحة، حال تنفيذ قرارات الإزالة والتعديات على أراضي الدولة.

وقال صبري في بلاغه: أصبح ممدوح حمزة المحرض الأعظم لإثارة القلاقل في مصر قبل وبعد 25 يناير وحتى الآن، ويجب التحقيق معه فيما ورد من جرائم اقترفها؛ خاصة التحريض على الفوضى وإثارة القلاقل، وإهدار القانون ومقاومة السلطات والاعتداء عليها بخلاف التحريض للاعتداء على قوات الجيش والشرطة، وطالب صبري، بمنع حمزة من مغادرة البلاد لحين انتهاء التحقيقات، وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة.

96299-ممدوح-حمزة

ولم يكن غريبا على الناشط السياسي، كما يحلو له تلقيبه، أن ينشر على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي«تويتر»، تغريدة يحرض فيها أهالي جزيرة الوراق، بالتمسك بأرضهم وتكوين مليشيات مسلحة، والتصدي لدولة القانون، ووصف مصر بدولة الإحتلال،  وهو من شنف أذاننا حديثا عن دولة الا قانون والفساد المستشري، والأن يتصدى للدولة ويحرض ضد تنفيذ القانون ويريد لمليشيا مسلحة أن تقف في وجه الدولة!!.

-poiuytre
 

الناشط السياسي، لم يغرد خارج السرب كما هو المعتاد، فقد مشى على سيرة ونهج أتباعه من العملاء والخونة، أعضاء حركة 6 إبريل والذي يلقبونه فيها بــ ««fathergod، أو«الأب الروحي»، والمتعاطفين مع جماعة الإخوان الإرهابية ومؤيديها، لإشعال نيران الفتنة في جزيرة الوراق، بل واستعدى القوى الخارجية ضد مصر. 

=o-i0uy87frt6de5sw4aq3

أختار ممدوح حمزة أن يكون معارضا للدولة، بعد اندلاع ثورة 30 يونيو، ووقف أمام استقرار الدولة، ليس لأنه يحمل في قلبه مبادئ تخالف ما تسعى له الدولة، لكن من باب «لو الدراع»، حيث كان حالما بأن يكون وزيرا للإسكان، في أول تشكيل وزاري بعد الثورة، حتى يخرج لسانه لغريمه السابق «محمد على سليمان» وزير الإسكان الأسبق، إلا أن أحلامه وطموحاته ضاعت بعد عدم اختيارة وعدم الاتفات إليه، فستل سكينه وأخذ يقطع في جسد الوطن، وأعتبر هجومه الحاد علىالدولة ورموزها عملا وطنيا، يرسخ لاستمرار أعضاء حركة 6 إبريل حولة، وهو من كان سيضحي بهم في أول مفترق للطرق، مقابل حصوله على مصلحته من باب«مفيش مصالح يا أبو صالح».

images

أعتاد «حمزة» على الحديث عن مشروعات قومية كبرى، قد تنقذ مصر وتحدث بها طفرة كبرى وتحولها بين ليلة وضحاها، إلا أنه لم يكن يتحدث عن رغبته في أن تكون شركاته ومكتبه الهندسي، هم القائمين بتلك المشروعات وإلا فلا، فبعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إسناد أعمال المشروعات القومية للهيئة الهندسية، ضمانا لسرعة إنجازها بأعلى دقة وأقل تكلفة وفي أقصر وقت ممكن، أستشعر«حمزة» الخطر، وتأكد أنه «خرج من المولد بلا حمص»، فبدأ في الترويج لعدم جدوى مشروعات الدولة، وعظمة مشروعاته الوهمية.

16714327146bb4e380fa338739acb139ec505b1a50

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق