أبرزهم «فتاة العربة».. 10 مصريين «نور عين» السيسي

الأربعاء، 19 يوليو 2017 09:14 م
أبرزهم «فتاة العربة».. 10 مصريين «نور عين» السيسي
السيسى مع فتاه العربة
رامى سعيد

يستوقف الرئيس عبد الفتاح السيسي بين حين وآخر شخصية مصرية خالصة تجسد ملحمة إنسانية، وتحديًا لصعوبة الظروف والأوضاع الاجتماعية التي تعيشها قطاعات واسعة من أبناء الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل.

ويوقف وراء كل شخصية من هؤلاء قصة ما، تعبير عن حالة من الظلم أو القهر قوبلت بتفهم واعتذار وأسف الرئيس، وقصص كفاح طويلة قوبلت بتقدير وامتنان السيسي مرة بالاستقبال والتكريم، ومرة ومرات بالثناء والإشادة.

 

السيسي يزور فتاة التحرش ويعتذر لها

يأتي على رأس تلك الشخصيات فتاة ضحية التحرش بميدان التحرير التي زارها الرئيس، وبصحبته الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقدم لها اعتذارًا عما حدث، ووعدها بمحاسبة مرتكبي الحادث.

وقال السيسي مخاطبا السيدة: «حقك علينا، لا تغضبي حمدا لله على السلامة، وأنا تحت أمرك»، وأضاف: «نحن آسفون ولن أخاطب وزير الداخلية أو وزير العدل، بل سأخاطب كل جندي في مصر، شرطة مدنية أو جيش في كل منطقة وأقول لكل ضابط صغير لا يمكن أن يحدث هذا في مصر أو يستمر».

وتابع قائلا: «أتحدث إلى كل مصر، وأقول للقضاء عرضنا ينتهك في الشوارع وهذا لا يجوز، حتى لو كان حالة واحدة، وأقول للإعلام هناك مسؤولية علينا وعلى الجميع، الإعلام والشرطة والقضاء ولكل رجل عنده نخوة وشهامة أقول له عيب عليك أن تترك هذه الحالة تحدث أو تتكرر مرة أخرى».

وخاطب السيسي «ضحية التحرش» قائلاً: «أنا أعتذر لك وكدولة لن نسمح بذلك مرة أخرى، وستكون لنا إجراءات في منتهى الحسم، وجئت إلى هنا لأقول لك ولكل سيدة مصرية أنا آسف، أعتذر لكن كلكن سامحنني، وإن شاء الله ستكونين في أتم صحة وعافية».

وحين اشتكت «ضحية التحرش» للرئيس من انتشار الفيديو لا سيما أن لديها ابنة صغيرة يمكن أن تشاهده، قام السيسي بالاعتذار لها مجددا.

 

 

فتاة العربة «منى السيد»

 

لم يتوقع رواد تواصل الاجتماعى حين تداولوا على صفحاتهم الشخصية لصورة منى السيد، المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة العربة»، وهي تجر عربة بضائع بجسد هزيل نحيف إن السيدة ستلقى الرئيس فى اليوم التالى وسيفتح لها باب السيارة بنفسه.

وعبرت منى السيد، عن سعادتها بلقائها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، مؤكدة أنها لم تكن تتخيل أنها ستلتقيه.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اللقاء، أن منى تُعد نموذجا مُشرفا لكافة شباب مصر، وقدوة عظيمة لجميع المصريين في ضوء إعلائها لقيم العمل والعطاء والصبر.

ووجه لها الدعوة للمشاركة في المؤتمر الوطني للشباب حتى يتسنى للجميع التعرف على تجربتها التي تتميز بالجدية والالتزام والمثابرة، والاستفادة مما توفره من مثال مُشرف لشباب مصر الحريص على بذل أقصى الجهود من أجل تغيير الواقع إلى مستقبل أكثر إشراقا.

من جانبها أعربت الفتاة عن تقديرها البالغ لاهتمام الرئيس بالالتقاء بها، مؤكدة أنها تعمل كل ما في وسعها من أجل توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة لها ولأسرتها، كما أشارت إلى أهمية قيام الشباب بالعمل بأقصى طاقاته وبذل الجهد من أجل توفير احتياجاته.

وأعرب السيسي عن سعادته بالالتقاء بها بعدما شاهد ولاحظ إعجاب الجميع بكفاحها وإصرارها على تحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها.

وأشارت منى إلى أن السيسي وفر لها شقة خاصة بأثاثها، ولبى طلبها بتخصيص شقة لابن شقيقها على نفقته الخاصة، وأبدت سعادتها الشديدة بتلبية هذا الطلب وبشكل جعلها كادت تبكي من الفرح.

وأوضحت أن السيسي أمر أيضًا بتوفير سيارة لتعمل بها بدلًا من «العربة اليدوية»، وتيسير استخراج رخصة قيادة بعد تعلمها القيادة وتوفير كل ما يلزم لتنمية عملها.

ووجهت الشكر والتحية للرئيس عبدالفتاح السيسي على استقباله لها بهذه السرعة والاهتمام بها، لتأكيد أن من يعمل ويجد في مصر يلقى اهتمامًا من الرئيس.

 

الحاجة زينب

منذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تدشين صندوق «تحيا مصر»، تسارع قطاعات واسعة من المصريين للتبرع لكن ما كان لافتًا آنذاك تبرع السيدة الكفيفة المعروفة إعلاميًا بـ«الحجة زينب»، البالغة من العمر 90 عاما، جاء ذلك، في آخر يوليو عام 2004، بكل ما تملك، أي «قرطها الذهبي» بعدما سمعت دعوة الرئيس السيسي، للشعب المصري وتبرعه بنصف راتبه وميراثه من والده لصندوق تحيا مصر.

وحرص الرئيس السيسي، على النزول من مكتبه وأصر على أن يستقبل السيدة الكفيفة احتفاء بها بعيدًا عن البروتوكولات والطقوس الرئاسية ودار بينهما حوار استمر لأكثر من 10 دقائق، تقديرًا من الرئيس واحترامًا لكل أم وسيدة مصرية، وأصبحت الحاجة زينب عقب هذه المقابلة، حديث الساعة.

 

 

الحج حمام

خلال افتتاح الرئيس مشروعات تنموية بالصعيد، استمع إلى شكوى الحاج حمام، أحد أهالي المراشدة بمحافظة قنا، الذي داعبه «التقيت مع وزير الإسكان مصطفى مدبولي، وبعت معاه قبله لحضرتك، وكان كامل الوزير بعت معاه قبلة».

ورد «السيسي» ضاحكًا: «موصلتنيش».

وقال الرئيس السيسي، إن من لديه معلومات عن شكوى المواطن «حمام على عمر» سواء من وزارة الزراعة أو وزارة الري أو شركة الريف المصري فليتقدم للمنصة لشرح الموقف ومن ثم يتم اتخاذ القرارات المناسبة.

وقدم المواطن شرحا للرئيس السيسي حول واقع منطقة المراشدة وأن الأهالي يرغبون في تخصيص أراض لهم.

وأوضح الرئيس السيسي أن أى مظلمة لها عذرها، ولكننا نتكلم إن كانت هذه القضية حاليا فسيكون لها إجراء وإن كانت منذ سنوات طويلة فسيكون لنا إجراءات أخرى.

 

 

الحاجة بسيمة

 

«الرئيس حبيب الغلابة.. ابن ناس.. يتحدث ببساطة ويستمع للجميع وقعد معانا من قبل المغرب حتي أذان العشاء.. بصراحة هو إنسان بجد واللي يشوفه يشبع من غير أكل ولا شرب.. إنسان محترم ويعرف كيف يقدر الناس».

هكذا علقت الحاجة بسيمة، بعد حضورها حفل الإفطار الشخصي الذي أقامه الرئيس عبدالفتاح السيسي لعدد من المواطنين، وقالت إن لديها 5 أبناء بينهم 3 أطفال معاقين من قرية طحانوب مركز شبين القناطر قليوبية.

أضافت: «فوجئت بالدعوة إلى لقاء الرئيس وأنا ست على باب الله حيث أعمل بائعة فاكهة في الشارع لعدم امتلاكي محلا وأعاني من مطاردة الحي والمسئولين لي.. لذا كان لقاء الرئيس هدية من ربنا حتي أشرح له ظروفي الصعبة».

 

 

لقاء الرئيس بالطفل أحمد المسيرى
 

التقى الرئيس السيسي، الطفل أحمد المسيري المريض بـ«سرطان الدم» في قصر الاتحادية، تحقيقا لرغبة الطفل، وطلب توصيل خدمة الصرف لقريته، «مشلة» التابعة لمركز كفر الزيات، وقام سعيد مصطفى كامل، محافظ الغربية حينها، بوضع حجر الأساس لتنفيذ المشروع خلال عام واحد وتوصيل الشبكات المنزلية.

وكان الطفل أحمد ياسر المسيرى، ابن قرية مشلة والمريض بالسرطان، طلب من الرئيس مقابلته ومصافحته كطلب أخير وبالفعل استجاب الرئيس للطفل المريض وقابله فى قصر الرئاسة وتحدث معه بحب وود واحتضنه.

 

 

الكابتن منعم بطل أولمبياد ذوى الاحتياجات الخاصة
 

 لبى الرئيس عبد الفتاح السيسى رغبة «منعم»، أحد أبطال أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة خلال اتصال هاتفى مع الإعلامى أسامة كمال، حيث طلب «منعم» حينها من الرئيس السيسى حضور البطولة الأمر الذي استجاب له فيما بعد.

 

 

السيسي يسقى سيدة من أسوان
 

خلال جولته فى شوارع أسوان، استوقف موكبه سيدة مسنة، وسقاها السيسى المياه بعد أن لاحظ الإجهاد عليها، خلال سردها لشكوتها، حيث أوضحت له أنها ترددت على كل المسئولين، قائلة: «محدش هيجبلى حقى غيرك، وخوفونى إنى أقابلك قالو هيضروبكى بالنار قلت لهم السيسى مش بيضرب شعبه بالنار، واهه خدنى فى حضنه ومضربنيش بالنار».

واحتضنها الرئيس السيسى قائلا لها «ما تخفيش»، وقالت له السيدة: «انت أول رئيس يحافظ على شرف المرأة المصرية، وأنت شرفتنا، فرد عليها الرئيس أنا ليا الشرف، وطالبها الرئيس بورقها لبحث مشكلتها، موجها ببحث وحل مشكلتها، ورددت السيدة هتافات بالدعاء له».

وفى سياق متصل، قال علاء مصطفى، الشاب الذى استجاب له الرئيس عبد الفتاح السيسى له بإنهاء مشكلة الصرف الصحى بمصنع كيما بأسوان، إن الرئيس أوقف موكبه أثناء سيره بمحافظة أسوان ونزل من سيارته وتحدث إلى المواطنين واستمع لشكواهم.

وأضاف «مصطفى»، خلال لقاء له عبر القناة الأولى المصرية، أن الرئيس السيسى أرسل رسالة إلى شعب أسوان وكافة المصريين مفادها أنه رئيس لكل المصريين، مؤكدا أن الرئيس شدد على إلغاء كافة المعوقات والمشاكل التى تواجه المواطن الأسوانى.

وتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، محطة كيما للصرف الصحى بمحافظة أسوان، تنفيذًا لوعده لأحد الشباب خلال جلسة بالمؤتمر الوطنى الثالث للشباب المنعقد حاليا بأسوان، واصطحب الرئيس الشاب معه فى الجولة.

 

 

الرئيس يداعب صيدلى خلال مؤتمر الشباب

خلال مشاركته بفعاليات مؤتمر الشباب المنعقد بشرم الشيخ، موجها حديثه للرئيس عبد الفتاح السيسي، قال الدكتور مكاوي، أحد الصيادلة أن نقيب الصيادلة لم توجه له الدعوة لحضور هذا المؤتمر، أو حضور أي مناسبة أخرى، ولا أعرف السبب، على الرغم من أنه شاب متفوق ومتحرك في مجاله».

وأضاف: «أرجو أن تلقي نظرة على مشاكل الصيادلة بمصر، فكثرة كليات الصيدلة أدت إلى تخرج الآلاف كل عام، وظهور البطالة بيننا بشكل كبير جدًا».

وطالب بزيادة بدل العدوى للصيادلة، قائلًا: «صيادلة كثيرون أصيبوا بفيروس سي، ويتقاضون بدل عدوى 19 جنيهًا فقط»، مضيفًا: «هذا ليس مطلبًا فئويًا»، متابعًا: «مع كامل احترامنا لضباط الجيش والشرطة والقضاة، وتقديرنا للتضحيات التي يقدموها، لكننا أيضًا نعرض حياتنا للخطر مثلهم، وفي النهاية نتقاضى 19 جنيه بدل عدوى».

فيما داعبه السيسى قائلا: «كلامك هيعود عليك بالسلب.. وبعد أن مزحه استطرد قائلا: «هندرس جميع المطالب، لكن لازم نبص دلوقتي، ونشوف هل ينفع نستنى على حاجة أم لا؟».

وأضاف: «مصر في موقف صعب جدًا، وكل فئة من الفئات لها حق تعيش كويس، لكن مهم جدًا الآن أن لا نستدعي أي شكل من أشكال الاحتجاج، لو كنا بالفعل حريصين على البلد».

 

 

السيسى يصافح ابن شهيد كرداسة

طلب الرئيس عبدالفتاح السيسى، مصافحة الملازم عمر محمد جبر، نجل الشهيد اللواء محمد عبدالمنعم جبر، مأمور مركز شرطة كرداسة، الذى تخرج اليوم ضمن الدفعة 2017 لكلية الشرطة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق