محافظ أسوان يعد بالحلول.. والأزمات والكوارث مستمرة

الخميس، 20 يوليو 2017 06:50 م
محافظ أسوان يعد بالحلول.. والأزمات والكوارث مستمرة
اللواء مجدي حجازي

 
 
تعد محافظة أسوان من أحد المحافظات المصرية الهامة فهى المحافظة التى تتمتع بمزارات سياحية يأتى إليها المواطنين من كل حدب وصوب، شهدت المحافظة خلال الفترة الماضية العديد من الأزمات التى سعى خلالها مجدي حجازي، محافظ أسوان التصدى لها لكن محاولاته لم تؤتى ثمارها ولا يزال أهالى أسوان يعانون من العديد من المشاكل، فلم تكتفى المحافظة بمشاكلها الرئيسية المتمثلة فى مشاكل المياه والصرف الصحى ومشاكل الفلاحين فى الحصول على الأسمدة وغيرها من الازمات فقد شهدت المحافظة فى الفترة الأخيرة عدة حوادث أدت الى تفاقم الوضع بها.
 
فقد اندلع حريق فى السوق التجارى بأسوان والذى لم تتمكن قوات الحماية المدنية بالمحافظة فى التصدى لها وحدها ولولا مساعدة قوات الحماية المدنية القادمة من الأقصر والمساعدة الجوية من القوات المسلحة لكانت الأوضاع ازدادات سوءا، ولم يتم التمكن من السيطرة على الحريق وازدادات الخسائر، ولو أن اشتراطات الأمان كانت متوافرة بالسوق منذ البداية لما أندلع مثل هذا الحريق وحتى فى أسوأ الظروف وإن كان الحريق وافع لا محالة لما كان بهذا الحجم ولتمت السيطرة عليه منذ بدايته.
 
كما تعرضت أمس 5 قرى نوبية هي "  توشكى وبلانة وابوسميل وقسطن ومصمص " لانقطاع المياه عنها تلك لمدة 30 ساعة وسط حالة من التجاهل التام من سمئولي المحافظة رغم استغاثات المواطنين ،  الغريب انه عقب عودة المياه لاحظ الاهالي انها  مختلطة بمياه الصرف الصحى وحصل تحذير من المساجد لأهالى تلك القرى من شرب المياه ونصح أحد الأطباء أهالى تلك القرى بعدم الشرب من تلك المياه لمدة 15 يوم.
 
 وهو ما يعني أن تلك القرى ستستمر لمدة 15 يوم دون مصدر آمن لمياه الشرب، وذلك بخلاف مشاكل القرى النوبية الأكثر قربا للسد العالى ورغم ذلك تعانى من مشاكل فى المياه سواء مياه الشرب أو الصرف الصحى بشكل دائم وتدخل ضمن القرى الأكثر فقرا، ويبدو أن النوبة لها نصيب كبير من الإهمال الذى أدى لانهيار أحد الجسور الترابية بمحطة بلانة بمركز نصر النوبة، والتى تسببت في اندفاع وتدفق المياه لمساحات كبيرة من الأراضى الزارعية، حيث تضرر ما يقرب من 34 فدان.
 
وتعد أبرز المشاكل التى يعانى منها أهالى أسوان مشاكل الصرف الصحى والإسكان منذ عام 2008، حيث تعانى أسوان من الإهمال والتهميش.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق