الغضب الفلسطيني.. المقدسيات على أبواب الأقصى: «لا تراجع ولا استسلام»
الخميس، 20 يوليو 2017 07:35 م
منذ أن قررت النساء المقدسيات الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى وهن يواجهن تحدي صعب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. ورغم ما يتعرضن له من منع ومصادرة هوياتهن ويقعن تحت تهديد دائم بالاعتقال والسجن والتعذيب إلا أنهن يتواجدن أمام المسجد في شجاعة.. دائماً.
«لا يجوز إغلاق المسجد الأقصى، سنفديه بأروحنا، من حارسات وحراس، وسندافع عن المسجد حتى آخر قطرة من دمائنا». هكذا تقول إحدى المقدسيات، تعليقاً على الانتهاكات التي تفعلها قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ يوم الجمعة الماضية، 14 يوليو، على خلفية عملية نفذها 3 فلسطينيون في القدس القديمة أدت إلى مقتل عنصرين من الشرطة الإسرائيلية.
وتقول مقدسية أخرى، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي أصبح منزعجًا جدًّا من المقاومة الشرسة التي يقوم بها أهالي القدس ضده.
الاعتداء على المقدسيات
يوم الأحد الماضي، تعرضت مجموعة من المقدسيات للإعتداء والضرب من قبل قوات الاحتلال، عندما حاولن دخول الأقصى.
وكشف فيديو نشره نشطاء مقدسيون على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة تعدي جنود الاحتلال بالضرب على المقدسيات اللواتي حاولن الدخول للمسجد الأقصى للرباط فيه بعد يومين على إغلاقه. وخلال مقاومة الاعتداءات قام مجموعة من الجنود بجر إحدى الفتيات بوحشية وإلقائها على الأرض.
كما قامت القوات بمطاردة المصورين المتواجدين أثناء الحادثة لمنعهم من توثيق الاعتداءات.
المقدسيات..لا تراجع .. لا استسلام
لم تتراجع المقدسيات عن مقاومتهن، بل ازددن إصرار، فمازلن يرابطن أمام المسجد الأقصى، حتى الآن، احتجاجا على إغلاق المسجد، وتركيب البوابات الإلكترونية والكاميرات أما المسجد، ومن المقرر أن تنطلق احتجاجات ومسيرات حاشدة، غداً بعد صلاة الجمعة، للدفاع عما يتعرض له الأقصى.