الرئيس الفلسطيني يجمد جميع الاتصالات مع دولة الاحتلال

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن قرر تجميد الاتصالات مع دولة الاحتلال وعلى المستويات كافة لحين التزام إسرائيل بإلغاء الإجراءات التي تقوم بها ضد الفلسطينيين عامة ومدينة القدس والأقصى خاصة والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى؛مع رفض البوابات الإلكترونية التي تفرض السيطرة على الأقصى وحرف الصراع من سياسي إلى ديني وتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا.

وأكد الرئيس الفلسطيني - في كلمته التي وجهها للشعب الفلسطيني على الهواء مباشرة على تلفزيون فلسطين - الاستمرار في تقديم كل ما هو ممكن في تعزيز صمود أهلنا في القدس عبر اللجنة العليا للقدس وتخصيص مبلغ 25 مليون دولار جديدة لهذا الغرض، كما دعا رجال الأعمال الفلسطينيين في كل مكان والصناديق العربية والإسلامية ذات العلاقة بالقدس لتوحيد جهدها نحو هذا الهدف، كما دعا المؤسسات العامة والخاصة للتبرع بأجر يوم من أجل القدس.

ودعا أبو مازن كافة الفصائل وبخاصة (حماس) الارتقاء فوق الخلافات والاتحاد والعمل على وحدة شعبنا ورسم صورة مشرقة في ذهن أطفالنا وأهلنا وأشقائنا ومؤيدينا في العالم، مطالبا بوقف المناكفات الإعلامية وتوحيد البوصلة نحو القدس والأقصى، وطالب حماس بحل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من أداء مهامها وإجراء انتخابات وطنية،وتوحيد الأرض والمؤسسات السياسية والاجتماعية والاقتصادية نحو مشروعنا الوطني المتمثل في إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين.

ودعا إلى عقد جلسة للمجلس المركزي الفلسطيني لحماية مشروعنا الوطني وحقنا في تقرير المصير، والإسراع في استكمال كافة الإجراءات لعقد جلسة المجلس لحماية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي وتفعيل مؤسساتها، مطالبا الأمم المتحدة بأن توفر الحماية اللازمة لحين انهاء الاحتلال.. واعتبر القيادة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل المستجدات.

وطالب بالإفراج عن المعتقلين البواسل الذين اعتقلوا لأنهم أرادوا الصلاة فقط في الأقصى بدون بوابات اليوم وأوعز بعلاج المصابين، وقال إنه أجرى اتصالات مع مصر والأردن والسعودية والمغرب ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية لوضعهم في صورة ما يجري في القدس ولتحمل مسؤولياتهم.