الوطنية لمكافحة الإرهاب: تطالب المجتمع الدولي بالوقوف بجانب القضية الفلسطينية

قال المستشار محمود الجمل، رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف: إن حصار إسرائيل للمسجد الأقصى وإغلاقه يؤكد على أنها دولة مبتذلة، وهذا لايرضى أي دولة من دول العالم، مطالبًا بضرورة التصدي لإسرائيل بإعتبارها الضلع الثانى للإرهاب في المنطقه والمحرك الرئيسي له.

وأشار الجمل فى بيان صحفى، اليوم السبت، إلى أنه بالرغم من أن الوطن العربي اعتاد على أن إسرائيل هي الدولة المحتله لفلسطين، إلا أن العالم أصبح في غفله بالكامل عما يحدث على مدار السنين في فلسطين و متناسيا أن إسرائيل هي المحرك الرئيسي لثورات الربيع العربي.

وأكد رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف، أن هناك علاقة بين تأجج الأزمة القطرية في المنطقه وبين إنتهاكات اسرائيل تجاه المسجد الأقصى، بمساعده الشريك الأخر وهو قطر الداعمه للإرهاب، وهو ما لايقبله دين أو عقل.

وطالب الجمل المجتمع الدولى والعربي بالوقوف جنبًا إلى جنب فى القضية الفلسطينية، على الرغم  من أن كل دول العالم تعلم جيدًا أن كل الحلول السابقة واللاحقة فى الأزمة الفلسطينية لن تجدي نفعًا، وخاصه أن الكيان الصهيوني المحتل تربع على عرش الدول الغربية وعلى رأسهم أمريكا.

ودعا الرئيس الأمريكى، ترامب أن يثبت أنه رجل يتحدث عن السلام ومكافحة الإرهاب من خلال التدخل بقوة فى القضية الفلسطينية، وأن يكون طرف فاعل فيها، مطالبًا كذلك الرئيس الفرنسي، الذي يتحدث عن السلام أن يتدخل في القضية الفلسطينية ويخلص الشعب الفلسطيني من براثن الاحتلال .