القضاء على التهاب الكبد الفيروسي شعار ترفعة منظمة الصحة العالمية هذا العام

الأحد، 23 يوليو 2017 11:39 ص
   القضاء على التهاب الكبد الفيروسي شعار ترفعة منظمة الصحة العالمية هذا العام
منظمة الصحة العالمية
وكالات

تحيي منظمة الصحة العالمية وشركاؤها يوم 28 يوليو اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2017 تحت شعار " الفضاء علي التهاب الكبد" ، حيث يتيح الفرصة لتعزيز الزخم في إطار جميع الجهود الرامية إلى تنفيذ الاستراتيجية العالمية الأولى التي وضعتها المنظمة لقطاع الصحة بشأن التهاب الكبد الفيروسي للفترة 2016- 2021، ومساعدة الدول الأعضاء على تحقيق الهدف النهائي المنشود أي القضاء على التهاب الكبد

ففي دورة جمعية الصحة العالمية الـ 69 في جنيف، تبنت 194 حكومة استراتيجية التهاب الكبد الفيروسي العالمية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، والتي تضمنت القضاء على التهابي الكبد "ب وج" في الأعوام الـ 13 القادمة ، واستجاب المجتمع لذلك من خلال إطلاق حركة ## ‎Nohep##‏ العالمية الأولى من نوعها للقضاء على التهاب الكبد بحلول عام 2030 بهدف توحيد المجتمع واتخاذ إجراءات مناسبة للوصول إلى أكثر من 300 مليون شخص لإشراكهم في تسريع العمل.


وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلي أن التهاب الكبد الفيروسي يمثل مشكلة صحية عالمية رئيسية ويتطلب استجابة عاجلة ، حيث أن هناك حوالي 325 مليون شخص مصاب بالتهاب الكبد، وعلى الصعيد العالمي، أشارت التقديرات إلى إصابة 240 مليون شخص بالعدوى بفيروس التهاب الكبد B ؛ وإصابة 80 مليون شخص بالعدوى بفيروس التهاب الكبد C ؛مما تسبب في وفاة نحو 1.4 مليون حالة في جميع أنحاء العالم .
ووقع الاختيار على تاريخ 28 يوليو للاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد، إحياء لذكرى ميلاد الأستاذ باروخ صمويل بلومبرغ الحاصل على جائزة نوبل وهو مكتشف فيروس التهاب الكبد ب ، ومستحدث أول لقاح ضده.


ويعتبر التهاب الكبد مرض تسببه عدوى فيروسية في غالب الأحيان، وهناك 5 فيروسات رئيسية تسبب ذلك الالتهاب ويشار إليها بالأنماط A و B و C و D و E . وتثير تلك الأنماط قلقاً كبيراً نظراً لعبء المرض والوفاة الذي تسببه وقدرتها على إحداث فاشيات وأوبئة، ومن الملاحظ، بوجه خاص، أن النمطين B و C يؤديان إلى إصابة مئات الملايين من الناس بمرض مزمن ويسببان سرطان الكبد


ويحدث التهابا الكبد ( A و E) في غالب الأحيان، نتيجة تناول أغذية أو مياه ملوثة، أما التهابات الكبد( B و C و D ) فتحدث عادة نتيجة اتصال مع سوائل الجسم الملوثة عن طريق الحقن، ومن الطرق الشائعة لانتقال تلك الفيروسات نقل دم ملوث أو منتجات دموية ملوثة، أوالأدوات الطبية التي تستخدم معدات ملوثة، وفيما يخص التهاب الكبد B انتقال العدوى من الأم إلى طفلها أثناء الولادة، ومن أحد أفراد الأسرة إلى الطفل، وكذلك عن طريق الاتصال الجنسي. وقد تحدث عدوى حادة مصحوبة بأعراض محدودة أو بدون أي أعراض على الإطلاق، أو قد تنطوي على أعراض مثل أصفرار البشرة والعينين ، والبول الداكن والتعب الشديد والغثيان والتقيؤ والآلام البطنية.


وكشفت بيانات منظمة الصحة العالمية الجديدة أن هناك ما يقدر بنحو 325 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من فيروس التهاب الكبد B أو فيروس التهاب الكبد C ، ويشير تقرير منظمة الصحة العالمية العالمي بشأن التهاب الكبد لعام 2017، إلى أن الغالبية العظمى من هؤلاء الناس يعجزون عن الحصول على الاختبارات والعلاج المنقذ للحياة، ونتيجة لذلك يتعرض ملايين الناس لخطر التقدم البطيء لأمراض الكبد المزمنة والسرطان والوفيات
وقالت الدكتورة "مارغريت تشان" المديرة العامة السابقة لمنظمة الصحة العالمية، لقد أصبح التهاب الكبد الفيروسي تحدياً كبيراً للصحة العمومية، لافتة إلى أن اللقاحات والأدوية اللازمة لمعالجة التهاب الكبد متوفرة ومنظمة الصحة العالمية ملتزمة بضمان توصيلها لكل من يحتاج إليها.
وذكر التقرير أنه على الرغم من أن الوفيات الناتجة عن التهاب الكبد "B" في زيادة فإن الإصابات الجديدة به آخذة في الانخفاض، وذلك بفضل زيادة تغطية الأطفال بالتطعيم ضده.
وعلى الصعيد العالمي، تلقى 84 % من الأطفال المولودين في عام 2015 الجرعات الثلاث الموصي بها من لقاح التهاب الكبد B ، ففي حقبة ما قبل اللقاح ( التي وفقاً لسنة الإدخال قد تتراوح من ثمانينيات القرن الـ 20 إلى مطلع القرن الـ 21) و 2015، وقد انخفضت نسبة الأطفال دون سن 5 سنوات ممن يعانون من الإصابات الجديدة من 4.7% إلى 1.3%. ومع ذلك، كان هناك نحو 257 مليون شخص، معظمهم من البالغين الذين ولدوا قبل إدخال لقاح التهاب الكبد B، كانوا يتعايشون مع التهاب الكبد B في عام 2015.
وأوضح التقرير تباين مستويات التهاب الكبد B بين أقاليم منظمة الصحة العالمية، مع تحمل الإقليم الأفريقي وإقليم غرب المحيط الهادئ العبء الأكبر للمرض ، وفيما يلي معدل انتشار فيروس التهاب الكبد حسب أقاليم منظمة الصحة العالمية : إقليم غرب المحيط الهادئ : 6.2% من السكان (115 مليون نسمة) ؛ الإقليم الأفريقي: 6.1% من السكان (60 مليون نسمة) ؛ إقليم شرق المتوسط: 3.3% من السكان (21 مليون نسمة( إقليم جنوب شرق آسيا: 2% من السكان (39 مليون نسمة) ؛ الإقليم الأوروبي: 1.6% من السكان (15 ملیون نسمة) ؛ إقليم الأمريكتين: 0.7% من السكان (7 ملايين نسمة).
وتعتبر الحقن غير المأمونة في أماكن الرعاية الصحية وتعاطي المخدرات حقناً من أكثر الطرق شيوعاً لانتقال فيروس التهاب الكبد C ، وفيما يلي معدل انتشار فيروس التهاب الكبد حسب أقاليم منظمة الصحة العالمية ، إقليم شرق المتوسط : 2.3% من السكان (15 مليون نسمة(؛ الإقليم الأوروبي : 1.5% من السکان (14 مليون نسمة) ؛ الإقليم الأفريقي : 1% من السكان (11 مليون نسمة( ؛ الإقليم الأمريكي : 1% من السكان (7 ملايين) ؛ إقليم غرب المحيط الهادئ : 1%من السكان (14 مليون نسمة) ؛ إقليم جنوب شرق آسيا: 0.5% من السكان (10 ملايين نسمة).


وذكر التقرير أن انخفاض معدل الوصول إلى العلاج، حيث لا یوجد الآن لقاح مضاد لفيروس التھاب الکبد، ناهيك عن أن الوصول إلی علاج فيروس التھاب الكبد B وC لا يزال منخفضاً. وتهدف استراتيجية المنظمة بشأن القطاع الصحي العالمي المعنية بالتهاب الكبد إلى اختبار 90 % وعلاج 80 % من المصابين بفيروس التهاب الكبد B وC بحلول عام 2030.


ويشير التقرير إلى أن 9 % فقط من جميع حالات الإصابة بفيروس التهاب الكبد B و20% من جميع حالات التهاب الكبد C قد تم تشخيصها في عام 2015 ، كما أن نسبة تقل عن 8 % ممن شخصت إصابتهم بفيروس التهاب الكبد ( 1.7 مليون شخص) تناولت العلاج، و7% فقط ممن شخصت إصابتهم بفيروس التهاب الكبد C وعددهم 1.1 مليون شخص قد بدأوا النظام العلاجي خلال تلك السنة. وتتطلب العدوى بفيروس التهاب الكبد B علاجاً مدى الحياة، وتوصي منظمة الصحة العالمية حالياً بتعاطي دواء تينوفوفير، الذي يستخدم بالفعل على نطاق واسع في علاج فيروس نقص المناعة البشري / الإيدز.
ويمكن علاج التهاب الكبد الوبائي C في وقت قصير نسبيا باستخدام مضادات الفيروسات الفعالة ، وأشار الدكتور "غوتفريد هيرنشال" مدير الإدارة المعنية بفيروس نقص المناعة البشري في منظمة الصحة العالمية وبرنامج التهاب الكبد العالمي، إلي أننا ما زلنا في بداية جهود الاستجابة لفيروس التهاب الكبد، وإن كان الطريق أمامنا يبدو واعدا، فهناك المزيد من البلدان التي توفر خدمات التهاب الكبد لمن يحتاجون إليها - فتكلفة اختبار التشخيص تقل من دولار أمريكي واحد كما يقل علاج التهاب الكبد C عن 200 دولار أمريكي. ولكن البيانات تسلط الضوء بوضوح على الحاجة الملحة لضرورة رأب الثغرات المتبقية في الاختبار والعلاج.


ويظهر تقرير منظمة الصحة العالمية العالمي بشأن التهاب الكبد، لعام 2017، أنه على الرغم من التحديات، تتخذ بعض البلدان خطوات ناجحة لتوسيع نطاق خدمات التهاب الكبد، فقد حققت الصين تغطية عالية (96%) بجرعة لقاح التهاب الكبد B التي تؤخذ عند الميلاد في الوقت المناسب ، ووصلت إلى هدف مكافحة التهاب الكبد B بتقليص معدل الانتشار ليقتصر على 1% للأطفال دون سن الخامسة في عام 2015


وأدرجت منغوليا علاج التهاب الكبد B وC في برنامج التأمين الصحي الوطني الذي يغطي 98% من السكان، وفي مصر خفضت المنافسة سعر علاج التهاب الكبد C ، أما في باكستان، فتتكلف نفس الدورة أقل من 100 دولار أمريكي. وحظي تحسين فرص الحصول على علاج التهاب الكبد C بدفعة قوية في نهاية شهر مارس 2017، عندما قامت منظمة الصحة العالمية مسبقاً بتأهيل المكون الصيدلاني الجنيس النشط المعروف باسم "سوفوسبوفير". وستمكن هذه الخطوة المزيد من البلدان من إنتاج أدوية التهاب الكبد بأسعار معقولة.
وذكرت المنظمة أن إقليم شرق المتوسط يشهد نحو 400 ألف إصابة جديدة بفيروس التهاب الكبد C سنوياً، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الكبد ، موضحة أن إجمالي عدد المتعايشين مع التهاب الكبد C في الشرق الأوسط حوالي 16 مليون شخص، وأشد المناطق تضرراً من المرض هي أفريقيا ووسط آسيا وشرقها، وفقا لبيانات المنظمة


ودعت المنظمة إلى التوعية بالتهاب الكبد الوبائي، الذي يصيب نحو 400 مليون شخص على مستوى العالم ، و95 % من هؤلاء لا يعلمون بإصابتهم بالعدوى، وفق ما صرح به ستيفان ويكتور رئيس فريق برنامج التهاب الكبد الوبائي العالمي
وأضاف ويكتور أن التهاب الكبد الوبائي هو أحد الأسباب التي لا تلفت انتباه الأشخاص حيث أنه مرض صامت، وقد لا يكون لدى المصاب أي أعراض لعقود ، فربما يكون الشخص قد أصيب بالتهاب الكبد الوبائي (ب) وهو طفل رضيع، أو ربما عبر تعاطي المخدرات عن طريق الحقن عندما كان في سن 16من عمره على سبيل المثال، ولكن المرض لا يتطور ليصبح تليفاً في الكبد إلا عندما يكون المرء في الأربعين أو الخمسين أو الستين من العمر، وخلال هذا الوقت لا تكون لديه أية فكرة عن إصابته
وأفاد ويكتور، أنه رغم انتشار فيروسات التهاب الكبد الوبائي بمعدلات مرتفعة عالمياً، إلا أن المنظمات الدولية المعنية بالصحة لا تضخ المزيد من التمويل لحملات توعية بالمرض مماثلة لحملات أمراض أخرى كالإيدز مثلا.
من جهتها، أشارت جمانة هرمز مسؤول فني قسم الإيدز والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسيا بالمنظمة إلى أنه على الرغم من أن المرض يشكل عبئاً كبيراً على المجتمعات في شتى المناطق في العالم، لكنه ومع الأسف قوبل بالتجاهل إلى حد كبير حتى وقت قريب ، موضحة أن وسائل تشخيص وعلاج المرض ما زالت مكلفة، وقد تتخطى إمكانيات الدول النامية، خاصة تلك التي تعاني عبئاً كبيراً فيما يتعلق بمعدلات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي B وC. 
وحددت هرمز طرق الاستجابة لالتهاب الكبد الفيروسي حتى العام ٢٠٣٠، ضمن رؤية لعالم يتوقف فيه انتقال الفيروس، ويتمتع فيه جميع الأشخاص المتعايشين مع التهاب الكبد الفيروسي برعاية وعلاج مأمونين وفعالين ومنخفضي التكلفة ، مشددة على أن ذلك يأتي بالإضافة إلى الدعم المقدم للدول في اتباع استراتيجيات من شأنها تخفيض تكلفة العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر، لا سيما تلك المتعلقة بمعالجة التهاب الكبد C. 
ويشير مصطلح "الأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر"، إلى الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم ، والتي تتمتع بآثار جانبية أقل ، وبوسعها أن تشفي أكثر من 95% من الحالات باستكمال مقرر علاجي لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 أسبوعا فقط.
عن وسائل الوقاية من المرض، ذكرت هرمز أنه يوجد في جميع دول إقليم شرق المتوسط تدابير لتأمين سلامة الدم، تتضمن خلوه من فيروسات التهاب الكبد B و C، والتعقيم والاستخدام الآمن للمعدات الطبية، وتلقيح الأطفال ضد التهاب الكبد الفيروسي B عند الولادة، لافتة إلى أن هذه التدابير تبقى غير كافية ، إذ أن الخدمات الصحية مستمرة في نقل العدوى بفيروس التهاب الكبد C على سبيل المثال، وهي تشكل وحدها 75– 80 % من معدلات العدوى الجديدة في إقليم شرق المتوسط
وشددت على أن هذه النسبة تدعو إلى المزيد من الجهود لتأمين سلامة الخدمات الصحية، حيث أنه يتوفر الآن لقاح فعال ضد التهاب الكبد B، ويتم حاليا استخدامه بشكل شبه معمم لدى الأطفال عند الولادة في معظم دول الإقليم، إلا أنه يقل استخدام اللقاح لإعطاء الجرعتين الملحقتين لتأمين الحماية الكاملة لهؤلاء الأطفال، كما يقل أكثر استخدامه للكبار من الأشخاص الأكثر عرضه، كالعاملين في مجال الصحة، والمساجين، وعاملات الجنس، والرجال ذوي العلاقات الجنسية مع الرجال وغيرهم
وحول أعداد المصابين بفيروس C في مصر، صرح الدكتور محمد اسماعيل مدير معهد الكبد والأمراض المتوطنة بالقاهرة ، إنه في أوائل عام 2000، أجرت وزارة الصحة مسحاً للأجسام المضادة لعينات عشوائية من مختلف محافظات الجمهورية لمعرفة نسبة تقديرية لأعداد المصابين، إذ تراوحت نسبة الإصابة من 12% إلى 15%. 
وأضاف أنه في عام 2014، أعدت وزارة الصحة مسحاً أكثر دقة لمرضى فيروس سي من خلال إجراء تحليل VCRلعينات عشوائية من مختلف المحافظات، وأثبتت أن نسبة الإصابة 7% ،.لكنه يرى أن الإحصاء غير كاف لأن المرض منتشر في كافة المحافظات المصرية. ورغم انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي "C" في مصر، وتصدره لقوائم الدول المصابة، إلا أنه لا تتوفر إحصائية دقيقة لأعداد المصابين ، وكانت قاعدة بيانات وزارة الصحة قد سجلت مليون ونصف مليون حالة من المتقدمين للحصول على عقار السوفالدي.
وأكد الدكتور إسماعيل أن الوقاية من فيروسات التهاب الكبد الوبائي A، B، C تتم من خلال الأمصال، ويتوفر في مصر حاليا مصل فيروس التهاب الكبد الوبائي B ،موضحا أن وزارة الصحة اعتمدت مؤخراً عقار الهارفونين لقائمة العلاج من فيروس سي ، وهو جيل متطور لعائلة السوفالدي، وأثبت فاعليته مؤخراً.


وحول التجربة المصرية في عقار مكافحة فيروس سي، قالت جومانا هرمز إن مصر تقدم مثالاً يحتذى به للدول الأخرى، بدءاً من مفاوضة الشركة المصنعة للأدوية لإتاحة الأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر بأقل من عشر ثمنها في الأسواق الدولية، إلى تحريك خدمة العلاج في المرافق الصحية وتنظيمها وتجهيزها وتفعيلها ضمن خطة عمل محددة. وشددت هرمز على أنه بالإضافة إلى العلاج، تأخذ مصر خطوات مهمة للوقاية، من شأنها أن تساعد في الحد من الإصابات الجديدة، لا سيما في القطاع الصحي ، نذكر منها على سبيل المثال خطة الحقن الآمن في القطاع الصحي ، التي تنفذها بدعم من منظمة الصحة العالمية


ودعماً لحملة "القضاء على التهاب الكبد"، ستنشر المنظمة معلومات جديدة عن الاستجابة الوطنية في 28 بلداً يتحمل أثقل عبء. والبلدان التي تتحمل حوالي 50 % من العبء العالمي لالتهاب الكبد المزمن ويبلغ عددها 11 بلداً ( البرازيل والصين ومصر والهند وإندونيسيا ومنغوليا وميانمار ونيجيريا وباكستان وأوغندا وفيتنام) ، والبلدان التي تشهد أيضاً ارتفاع معدل انتشار المرض ويبلغ عددها 17 بلداً وتتحمل مع البلدان الآنفة الذكر 70% من العبء العالمي( كمبوديا والكاميرون وكولومبيا وإثيوبيا وجورجيا وقيرغيزستان والمغرب ونيبال وبيرو والفلبين وسيراليون وجنوب أفريقيا وتنزانيا وتايلند وأوكرانيا وأوزبكستان وزمبابوي).
ومن المقرر أن تنظم منظمة الصحة العالمية وحكومة البرازيل والتحالف العالمي لمكافحة التهاب الكبد القمة العالمية لمكافحة التهاب الكبد 2017، وهي الاتفاقية الرئيسية لمجتمع التهاب الكبد العالمي والتي ستعقد في الفترة من 1-3 نوفمبر 2017 في مدينة ساو باولو بالبرازيل.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق