الخارجية الفلسطينية تدين إجراءات قوات الاحتلال بالمسجد الأقصى وتصف الاشتباكات بـ"المعركة المفصلية"

الأحد، 23 يوليو 2017 02:03 م
الخارجية الفلسطينية تدين إجراءات قوات الاحتلال بالمسجد الأقصى وتصف الاشتباكات بـ"المعركة المفصلية"
المسجد الأقصى - أرشيفية
وكالات

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن معركة الأقصى الحالية، مفصلية بكافة المعايير، وستكون لها انعكاسات على جميع الأطراف، ودعت القيادات والشعوب للتفاعل بجدية معها وأن تكون على مستوى الحدث والمسؤوليات.

وأدانت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأحد، جميع الإجراءات والتدابير التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك، سواء أكانت من خلال نصب بوابات إلكترونية على بواباته أم كاميرات في محيطه وساحاته، أم (اختلاق) مسارات للتحكم بدخول المصلين من خلال التفتيشات الجسدية المهينة، وغيرها من الإجراءات الاستعمارية الهادفة إلى إخضاع الوضع القائم في الأقصى للتفاوض، وخلق واقع جديد يتم من خلاله فرض نوع من أنواع السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، ومزاحمة الدور الذي تقوم به الأوقاف الاسلامية في رعايتها للحرم القدسي الشريف.


ورأت أن الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو توهمت بأن الظروف الراهنة مواتية لتنفيذ وتمرير مخططاتها التهويدية المعدة مسبقا ضد القدس بشكل عام، وبلدتها القديمة ومقدساتها والمسجد الاقصى المبارك بشكل خاص، وشددت على أن محاولة الاحتلال تمرير إجراءاته تحت ذرائع أمنية واهية لن تنطلي على شعبنا والعالم.


وقالت الخارجية إن وعي شعبنا الفلسطيني وبشكل خاص أهلنا في القدس الذين هبوا دفاعا عن مقدساتهم، نجح في إسقاط هذا المخطط الاسرائيلي العدواني الخطير، وان التحرك الذي يخوضه شعبنا نيابة عن العالمين العربي والاسلامي، أكد بما لا يدع مجالا للشك الرفض التام والقاطع لأي نوع من أنواع السيادة الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى المبارك، ورفض أي إجراء احتلالي من شأنه أن يغير في الوضع التاريخي القانوني القائم للمسجد الأقصى المبارك، مهما كان مسمى هذا الاجراء أو شكله.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة