الفلسطينيون مهاجمون بين اللجنة الرباعية الدولية: تساوون بين الضحية والجلاد

الإثنين، 24 يوليو 2017 08:46 م
الفلسطينيون مهاجمون بين اللجنة الرباعية الدولية: تساوون بين الضحية والجلاد
القدس
مايكل فارس

رفضت الحكومة الفلسيطنية التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين، بيان اللجنة الرباعية الدولية الأخير بشأن الأحداث الأخيرة التى انتهجتها دولة الاحتلال الإسرائيلى تجاه القدس وإغلاق المسجد الأقصى.

وأصدر جبريل الرجوب، أمين سر حركة فتح بيانا معربا فيه عن  استياء الحركة من بيان اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط ، الذى أصدرته أمس قائلا:" «ساوت فيه بين الضحية والجلاد، والتي غيرت في بيانها مفهوم إبقاء الوضع على ما كان عليه في المسجد الأقصى وباحاته، وأن الوضع القائم في القدس منذ عام 1967 لا يسمح بدخول المستوطنين واليهود للمسجد الأقصى وباحاته المقدسة في أي وقت كان، وإنما هو مكان مقدس وللعبادة للمسلمين فقط».

ودعت الحركة مجلس الأمن إلى تنفيذ القرار 2334 الصادر في 23  ديسمبر الماضي، والتأكد على ضرورة التزام إسرائيل بإزالة كل المعيقات أمام المصلين لدخول المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، وخاصة البوابات الالكترونية وكافة الإجراءات الأمنية وغيرها التي اتخذتها مؤخرا".

وكان مبعوثو اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط (تضم روسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة) أصدروا بيانا أمس الأحد أعربوا فيه عن القلق إزاء تصاعد التوتر والاشتباكات العنيفة التي تحدث في مدينة القدس المحتلة.

ودعا المبعوثون في بيانهم كلا من الإحتلال الإسرائيلي، والأردن على العمل معا لدعم الوضع القائم،مؤكدين أن العنف يعمق أزمة الثقة وهو يتعارض بشكل أساسي مع هدف التوصل لحل سلمى للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة