«متآمر وأهبل».. عمرو عبدالهادي يدعو العرب لتقبل الاحتلال التركي

من حقك أن تكون ثوري، ومن حقك أن تدافع عما تعتقده، مادمت لا تعتدي ولا تحرض، لكن أن تكون خائن وعميل لدولة أخرى كانت في يوم ما من كبرى الدول الاستعمارية، وبعد زوال حكمها وانهيارها، يسعى حاكم ما بقى منها بإعادة دولة الخلافة مرة أخرى، ويسعى بشتى الطرق الملتوية والخبيثة لإعادة مشروع «الخلافة العثمانية»، فهنا أنت «متأمر وأهبل».

نشر الناشط السياسي عمرو عبد الهادي، الإخواني الهارب في تركيا، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي«تويتر»، تدوينة دعى فيها العرب والمسلمين للتندم على زوال«الدولة العثمانية»، مدعيا أنها كانت تهتم بأمور المسلمين، وزعم أن تلك الدولة الاستعمارية ضاع بعدها الإسلام على يد العرب وهانت أمور المسلمين بعدها، وكتب قائلا: «هدم العرب الدولة العثمانية بحجة تساهلها في أمور الإسلام، رغم اهتمامها بأمور المسلمين، ولا أقاموا بعدها إسلام ولا أهتموا بأمور المسلمين».