«التمويل القطري».. منظمات إرهابية سعت لتفتيت وضرب مصر

الأربعاء، 26 يوليو 2017 12:22 ص
«التمويل القطري».. منظمات إرهابية سعت لتفتيت وضرب مصر
أنصار بيت المقدس
أحمد جودة

أطلق الرئيس السيسى، إشارة البدء، لحماية الدولة المصرية من الانقسام والتفتيت التي تتعرض له من دول خارجية، تحت شعار «تثبيت الدولة المصرية وحمايتها من التفتيت والتوعية بمخاطر إسقاط الدولة المصرية».

 

تستعرض صوت الأمة تاريخ تحريض قطر ضد الدولة المصرية، وتمويل التنظيمات الإرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية ضد القوات المسلحة، في محاولة لسعيها شق وحدة الصف المصري منذ اندلاع ثورة 30 يونيو ضد جماعة الإخوان الإرهابية كالتالي:

 

أنصار بيت المقدس

هي الذراع العسكري لتنظيم داعش الإرهابي، وتنفذ عملياتها الإرهابية ضد قوات الجيش، والعناصر الإرهابية في سيناء، عقب عزل مرسي من الحكم، وأعلنت مسئوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد ثورة 30 يونيو، وركزت المنظمة الإرهابية أهدافها بشكل عسكري ممنهج شمال سيناء وعلى طول الحدود مع إسرائيل، مستفيدين من الاتفاقيات الأمنية والعسكرية المكونة لاتفاق «كامب ديفيد»، التي تلزم مصر بتواجد عسكري محدود، وهي ما تستغله قطر لزعزعة الاستقرار بشبه جزيرة سيناء، بحسب موقع «فرانس 24».

 

أجناد مصر

أسس التنظيم الإرهابي همام عطية، قائد التنظيم، ويعد من اخطر المنظمات الإرهابية، المسئولة عن تنفيذ أكثر من 10 عمليات إرهابية استهدفت قوات الأمن، والتمركزات الأمنية في نطاق محافظة الجيزة، وتصدت الأجهزة الأمنية لإفشال مخططهم الإرهابي، والقضاء على التنظيم والقبض على جميع عناصر التنظيم، وكانت أبرز هجماتهم الإرهابية تفجيرات جامعة القاهرة، وأسفرت عن استشهاد العميد طارق المرجاوي، بالإضافة لاستهداف كمائن المرور ومحطات مترو الأنفاق ومحيط جامعة القاهرة.

 

حركة حسم

هي حركة إرهابية مسلحة، بدأت أعمالها الإجرامية في مصر منذ يناير 2014، وتوصف الحركة بأنها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وتنفذ عملياتها ضد القوات الأمنية وعناصر الشرطة، وكشف بعض قياداتها المقبوض عليهم، عن معسكرات تدريبهم في الصحراء، لتنفيذ هجمات إرهابية على مواقع أمنية وشرطية، وتقوم الشرطة بدورها في استهداف هذه العناصر وتصفيتهم في محاولتها لوأد مخططهم الإرهابي.

 

ولاية سيناء

الوجه الثاني لتنظيم أنصار بيت المقدس، بعد وفاة قائد التنظيم توفيق فريج، ومبايعة عناصر التنظيم، وبعد تولي «أبو همام الأنصاري»، التنظيم استقطب عناصر جديدة، وإنشاء خط تسفير لليبيا لتدريب العناصر الحديثة، وتمركزت أبرز عمليات التنظيم، على استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنين والتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية في شمال سيناء وأعلن عن تنفيذ أكثر من 30 عملية إرهابية، منها اغتيال 3 قضاة بالعريش، واستهداف الكتيبة 101 قوات مسلحة بشمال سيناء بقذائف الهاون.

 

التوحيد والجهاد

جماعة تكوّنت في سيناء عقب هروب عناصرها الإرهابية، والتي عملت سابقا تحت تسميات متعددة، من الملاحقات الأمنية في مختلف أرجاء مصر خلال عقود ماضية، مسئولة عن عدد من عمليات استهداف الجنود وخطفهم في سيناء.

 

«العقاب الثوري» و«كتائب حلوان»

 مجموعات غير محددة التنظيم، تتبنى أحداثا عشوائية تتصل أغلبها بالهجوم بالقنابل الحارقة (المولوتوف) على المنشآت والأفراد والاستهداف التخريبي لأبراج الكهرباء في مختلف محافظات مصر، وتنتمي آيديولوجيًا إلى جماعة الإخوان.

موضوعات متعلقة: 

ننشر القائمة الكاملة للكيانات المصنفة إرهابيا من الدول الأربع

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق