صاعد وهابط

هشام الطويل رئيس حي جنوب الجيزة يعيش مشاكل الحي.. ,عبد الحكيم خطاب القائم بأعمال رئيس مركز منشأة القناطر «حاضر غائب»

الأربعاء، 26 يوليو 2017 07:12 م
هشام الطويل رئيس حي جنوب الجيزة يعيش مشاكل الحي.. ,عبد الحكيم خطاب القائم بأعمال رئيس مركز منشأة القناطر «حاضر غائب»
هشام الطويل
محمد الزيني

 

لأنها تعبت في تقديم الشكاوى، وبح صوتها من الاستغاثات فلا مناص، من أن تطلب القرى التابعة لمنشأة القناطر الخلع من القائم بأعمال رئيس المدينة عبد الحكيم خطاب، الحاضر على الأوراق الغائب في الحقيقة، ومن أهم المشاكل التي تواجه قري شمال الجيزة من المناشي وحتي بني سلامة، هي عدم وجود مواصلات عامة، تربط هذه القرى بمدينة الجيزة، فأتوبيس 214 آخره المناشي.

يحلم أهل هذه القرى، أن يتم مد خط سيره، حتى بني سلامة مروراً بقرى القطا، ونكلا وأبوغالب، ووردان وأتريس والحاجر، رحمة بأهالي هذه القري الذين يقعون فريسية سائغة أمام جشع وطمع سائقي سيارات الميكروباص والأجرة.

كما تعاني هذه القرى من عدم وجود مستشفى مركزي تجرى فيه الجراحات ويطالبون بتحويل مستشفي المناشي مبارك سابقا إلي مستشفي مركزي بمعني الكلمة أي تجري به جراحات ويكون مزودا بأطباء علي أعلي مستوي, رحمة بالأهالي المتفرق دمهم علي مستشفيات مدينة الجيزة.

كما تعاني قرية أبوغالب من أن القرية تعوم علي بحيرة من الصرف الصحي مما يهدد بيوت القرية بكاملها بالسقوط فوق المواطنين  لافتا إلي أن القرية يقطن بها  أكثر من40 ألف نسمة ولاتزال القرية تعتمد علي البيارات البدائية للصرف الصحي.

وبرغم أن النيل يجري فيها عبر فرعين  إلا أن  منشأة القناطر والقرى التابعة لها لم يسعدوا بهذا النيل فاﻻهالي في شكاوى واستغاثات دائمة أن مياه الشرب لاتصلح حتى للحيوانات فاللون لون مياه الصرف الصحي ولها طعم غريب، ويؤكد اﻻهالي أنها ملوثة ومحملة برواسب الصرف الصحي.

في المقابل يعيش اللواء هشام الطويل رئيس حي جنوب الجيزة، واقع اليقظة وأحلامه، في التفكير في مواطن حي جنوب الجيزة، وينصرف تفكيره لمناطق فقيرة هي جزء من نطاق الحي، كما أنه اهتم بالشباب فسعي في تطوير اﻻندية الرياضية وعمل مسابقات للشباب سواء في كرة القدم أو في السباحة ، ومن خلال اﻻنشطة الرياضية بدأ يحتوي هؤلاء الشباب فعمل علي تفعيل مشاركة المجتمع المدني، في أعمال التطوير والطلاء للشوارع، وتجميل الحي وللشباب الدور البارز في هذا الأمر، كما يدرس حاليا إعادة فكرة «الزبال»  من جديد توفيرا للمال والجهد

أما اﻹشغالات التي تعطل المرور والمارة فلم يتوان لحظة في رفعها ، فالحملات في هذا اﻻمر تعمل ليل نهار وفي بغتة من المخالفين .

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق