محاولة تفتيت الدولة...«حازمون» هددت أمن واستقرار مصر

الخميس، 27 يوليو 2017 09:22 م
محاولة تفتيت الدولة...«حازمون» هددت أمن واستقرار مصر
حازمون
أمل غريب

دشن أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسي السابق عن التيار السلفي، حركة«حازمون» في 4 ديسمبر 2012، في أعقاب أزمة الإعلان الدستوري من نفس الشهر، قام أعضاء الحركة بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي في 6 أكتوبر، زاعمين تطهير الإعلام المصري، وهددوا المعتصمين أمام قصر الإتحادية، والمعارضون للإعلان الدستوري، بإعلان الخلافة الإسلامية في مصر.

وقاموا بالاعتداء عدد كبير من الإعلاميين العاملين داخل مدينة الانتاج الإعلامي، ولم يسلم منهم أي من السياسيين ضيوف البرامج الفضائية، عند خروجهم من بوابات المدينة، ومنهم المذيعة ريهام السهلي، التي اعتدوا عليها وقائد سيارتها، وقاموا بتحطيم زجاج السيارة وهي بداخلها، إلا أن السائق استطاع الفرار من بلطجية «حازمون» ليكتب لها الله عمرا جديدا.

كما قاموا بالاعتداء على النائبة مارجريت عازر، بأفظع الالفاظ في حضرة منتصر الزيات، محامي الجماعات الإسلامية، ومحامي حازم صلاح أبو إسماعيل، والذي لم يحاول حتى تخليصها من يدهم، كونها سيدة.

73
 

أستطاع «حازمون»، في وقت قصير، أثناء محاصرتهم لمدينة الإنتاج السياسي، أن يسيطروا على جميع مداخل ومخارج المدينة، وتذايدت أعداد مخيماتهم، بعد استحضارهم لأعضاء جدد تابعين للتيار السلفي، من مختلف المحافظات، ولجأوا لبناء«مراحيض عامة» لهم في الهواء الطلق.

وكانت سيارات الطوب الأحمر والأسمنت تأتي إليهم في مشهد مقزز، كما كانوا ينحرون ذبائح وعجول يومية، في مكان إعتصامهم، وأعلن المنسق العام للحركة«صفوت بركات الراجحي»، أنه إذا ما تم الإنقلاب على الشرعية في مصر، فإنه سيدخل مدينة الإنتاج الإعلامي وسيعلن حازم صلاح أبو اسماعيل رئيساً لجمهورية مصر العربية.

وأكد أنه إذا ما فكر أحد أن ينال من شرعية مرسي، أو ينقلب عليه، لن يجدوا منهم إلا حشودا بالملايين، وسيعلنوا ثورة إسلامية من داخل مدينة الانتاج الإعلامي، وسيطلبوا البيعة من كافة علماء ووجهاء مصر.

24150_660_149146_opt
 

في 15 ديسمبر 2012، شهد مقر حزب الوفد في جنوب القاهرة، عمليات هجوم واقتحام من مجموعات«حازمون»، قامت بتحطيم أبواب المبنى ومحتوياته، وحرق أجزاء من مقر الحزب وصحيفته، وقامت الشرطة بالتصدي لتلك المجموعات، وتأمين المبنى.

كما قام مجموعة أخرى منهم بمهاجمة المواطنين على مقاهي وسط البلد، ومنها مقهى البورصة، في ساعة متأخرة من الليل، بمساعدة من أعضاء حركة أحرار، أسفر عن إصابة عدد من المواطنين ،بعد استخدام أعضاء«حازمون وأحرار» لطلقات الخرطوش.

 
201303250907373
 

لم تسلم الجوامع والأضرحة، من قبضة أنصار أبو إسماعيل، وهاجمت هجم مجموعة منهم  ضريح السلطان أبو العلا ببولاق أبو العلا، وحاولوا محاصرته وهدمه لمعارضتهم للفكر الصوفي واتهامهم بالكفر والإلحاد، إلا أن الأهالي تصدوا لهم عندما حاولوا حصار المسجد وهدمه، واتفقوا على إقامة اللجان الشعبية، بالتناوب بين أهالي المنطقة لحماية المسجد الذي يعتبرونه علم أثري.

hqdefault
 

في أكتوبر 2012، دشنت «حازمون»، حملة باسم «الأنصار»، وذلك لمناصرة الثورة السورية ضد نظام الرئيس لبسوري بشار الأسد، وأعلنوا عن توفير مساكن مفروشة للاجئين السوريين في القاهرة، بتمويل من رجال الأعمال السلفيين، والمناصرين لأبو إسماعيل، والذين ساهموا في تشييد عقارات في عد من الأحياء على مستوى محافظات القاهرة والجيزة، لاستضافة اللاجئين السوريين، التابعين للتنظيمات الإرهابية التي سمح لهم مرسي بالدخول إلى مصر.

 

الشيخ حازم والشيخ صفوت بركات

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق