وائل غنيم.. عميل أمريكي «برخصة»

الجمعة، 28 يوليو 2017 12:48 م
وائل غنيم.. عميل أمريكي «برخصة»
وائل غنيم
عنتر عبداللطيف

عقب تنحي الرئيس الأسبق مبارك، احتفل وائل غنيم والذين معه بما ظنوه  نصرا ً مبيناً، ونجاح لمخططهم الشيطاني، وذلك بالرقص في إحدى الشقق وهم يتناولون المأكولات، بالتزامن مع ملايين من المصريين، تواجدوا بالشوارع والميادين، وكانت لهم مطالب عادلة، لكن حفنة من الأشرار على رأسهم وائل غنيم، كان لهم هدف آخر وهو إسقاط الدولة.

 

لماذا خطط وائل غنيم والذين معه لإسقاط الدولة؟، الإجابة ببساطة كشفتها إجابات اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس قطاع أمن الدولة الأسبق، خلال مرافعته بالمحكمة، حيث قال: «إن اللواء الرويني  ذكر دور وائل غنيم  فى الأحداث وقدمنا للنيابة ذلك».

وتابع «عبدالرحمن»: «وائل غنيم  تخرج من الهندسة، وانخرط فى نشاط الجماعة، وعقب تخرجه رحل للإقامة في أمريكا، وتزوج من أمريكية، وأنشأ للجماعة موقعا تحت مسمى إخوان اون لاين، والتحق بالعمل بجوجل، وشغل مديراً لموقعها، وتقاضى راتباً قدره 90 ألف دولار، وهو من نادى «بالعيش والحرية» واستمر نشاطه لصالح الجماعة، مستهدفاً استعداء الرأي العام المصري، ضد الشرطة وأنشأ موقع كلنا خالد سعيد، وموقعاً للبرادعي، وتواجد في البلاد في 25 يناير، وتم رصد اتصاله بعناصر المخابرات الأمريكية، وتم ضبطه في 27 يناير، في لقاء جمعه وعناصر المخابرات الأمريكية، ومنهم مسئول بجوجل عن الشرق الأوسط، وحضروا في سيارات السفارة الأمريكية، وتركز اللقاء عن مدى قوة الجماعة فى تلك الاحداث  وتمت مكافئة من امريكا وأوروبا وتبوئه فى موقعاً متميزاً».

محاولة صناعة بطل من ورق يلتف حوله أصحاب المطالب، في أحداث 25 يناير، جرى كشف زيفها عقب افتضاح أمر هؤلاء النشطاء وتسريب وثائق لهم، أكدت تلقيهم تمويلات أجنبية، لتنفيذ مخطط تفتيت الدولة، وهو مادعا وائل غنيم، ومن على شاكلته لأن يتدارى خجلاً بعيداً عن الأنظار. 

اقرأ أيضاً:  

«ما شافهمش وهما بيتمولوا».. «شرشحة فيسبوكية» بين وائل عباس وسناء سيف

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة